دعا الشيخ علاء مفتاح أمام وخطيب مسجد الكلالسة شمال الأقصر الدكتور مرسى رئيس الجمهورية وحكومة قنديل أن يذهب لبورسعيد ويستمع أليهم ولشكواهم ، ويواسى مواتاهم ، ويسأل عن المصابين . كما أشاد مفتاح بقرار الدكتور مرسى بعودة بورسعيد منطقة حرة ، وتوزيع 400 مليون جنية من دخل القناة على تعمير مدن القناة ، وقال "هذا شىء طيب ونتمنى لو ذهب أليهم لأنه مسئول عنهم أمام الله ، وأمام التاريخ ".
ووجة رسالة لأهالى بورسعيد بأن يتركوا القضاء يأخذ مجراه ، فما حدث فى مذبحة ستاد بورسعيد لا دخل للدكتور مرسى فيه ، ولا لهذة الحكومة أنما نتيجة بقايا العصر السابق ، وطالب الحكماء من أهالى بورسعيد ومنطقة القناة بالتحرك لتهيئة وتمهيد هذا اللقاء لزيارة مرسى وحكومتة ، فالزيارة قادمة بلاشك لكن كلما عجلها ستكون أجدى وأنفع.
وعاب مفتاح على دعوة البعض العصيان المدنى ، وقال لأهالى بورسعيد هذة مدينتكم ، ويا أهلنا فى بورسعيد والقناة هذة بلدكم وتلك أنجازاتكم ، وملك لكم فلا تخربوها بأيديكم ، ولكل داء دواء ، كى يتذكركم التاريخ بالبطولة كما ضحيتم من قبل .
وقال أن الكل يعلم بطولات مدن القناة وأنها جزء غالى وعزيز و لا يتجزأ من أرض مصر ، وبطولاتهم للدفاع عن الوطن سطرها التاريخ بصفحات من ذهب ، وقدموا تضحيات لا تتكرر لأنهم على خط المواجهة مع العدو الصهيونى ، كما دفعوا الضريبة الغالية فى حرب العدوان الثلاثى ، عندما دمرت منازلهم وقدموا الآف الشهداء من أجل الأمة.
وأضاف ان الرئيس الراحل أنور السادات رغم أختلافة معه فى بعض المواقف السياسية الا أنه كان كبير للعائلة المصرية / وتمنى أن يكون مرسى كبير عائلة مثلة ، ويتجول فى مصر ، كما بدأ بداية حكمة ، كما طالب القنوات الفضائية ووسائل الإعلام أن يهدئوا الأوضاع فى مدن القناة لأنها خط أحمر فأما أن تشاركوا فى إطفاء النيران أو تلزموا الصمت .
وفى نهاية خطبتة ترحم على أرواح قرية عرب المراشدة الذين سقطوا فى الصرف الصحى ، فهؤلاء العمال البسطاء راحوا ضحية الأهمال ،وأستخدام الوسائل البدائية ، وطالب الحكومة بأستخدام الوسائل الحديثة أسوة بالبلاد المتقدمة .