فيما يلي بعض الأسئلة التي تدور الآن في مصر لكنها تبحث عن إجابة لكننا لا نجدها.. أطرحها ومن يجد إجابة عن عدد منها.. فليشاركنا معه: 1- إلي أين سيذهب وزير الإسكان السابق ابراهيم سليمان بعد التحقيق معه.. هل إلي منزله أم إلي القضاء؟. 2-لماذا تمت ولادة حفيدة الرئيس في بريطانيا وليس داخل المستشفيات المصرية.. وهل ما جري يؤكد انهيار الخدمات الطبية في مصر.. حتي إنها باتت غير صالحة لإجراء عمليات بسيطة كالولادة؟. 3- ما أول قرار سيتخذه الرئيس مبارك بعد عودته من رحلته العلاجية.. هل سيكون جماهيريًا مثل رفع علاوة العاملين بالدولة أم سيكون سياسيًا يتعلق بالانتخابات الرئاسية؟. 4- استقالة شيخ الأزهر من عضوية الحزب الوطني.. قرار رئاسي أم شخصي يخص الدكتور الطيب نفسه.. وهل سيستقيل فعلاً؟. 5- هل لدي رجل الأعمال أحمد عز تفسير لتراجع أرباح مصانع الحديد التي يمتلكها بنسبة 76% عن العام السابق رغم زيادة الطلب.. ولماذا رفع أسعاره 15%خلال شهرين رغم عدم زيادة خام البليت بنفس النسبة؟. 6- أين تقرير اللجنة الاستشارية الاسترالية عن مدي صلاحية منطقة الضبعة لإقامة أول محطة نووية.. وكيف يصرح وزير الكهرباء عن تعاقدات في الطريق تتعلق بمستلزمات بناء المحطة دون تحديد موقعها؟. 7- هل سيوافق مجلس الدولة في نهاية المطاف علي تعيين المرأة قاضية أم أنه سيصر علي رأيه دون خضوع لضغوط آراء أخري؟ 8- دعا وزير الزراعة المواطنين إلي مقاطعة اللحوم بعد ارتفاع أسعارها.. فمن الذي سيحل مشكلة اللحوم إذن؟. 9- هل مصادفة أن يصلي البرادعي وأيمن نور صلاة الجمعة وسط الجماهير وفي يوم واحد؟. 10- لماذا يجهد المستشار جودت الملط نفسه ويذهب إلي مجلس الشعب لعرض تقييم أداء الحكومة سلبًا وإيجابًا بينما تضع الحكومة أصابعها في أذنيها؟. 11- العلاج علي نفقة الدولة.. للفقراء أم للأغنياء.. وكيف استصدر وزير الصحة قرارين لعلاجه وزوجته علي نفقة الدولة بأربعة ملايين جنيه.. ولماذا لم يعالج نفسه في مستشفاه الاستثماري.. وهل يستقيم ما فعله.. وإذا كانت الإجابة بالنفي.. فهل سيعيد الملايين الأربعة إلي خزانة الدولة.. وهل يعرف أن ما فعله هو أصدق مثال لتضارب المصالح؟. 12- هل سيتولي الدكتور فتحي سرور رئاسة مجلس الشعب في الدورة الجديدة أم سيذهب المنصب إلي مفيد شهاب؟. 13- من الصحفيون الذين سيروجون لأجندة الحزب الوطني.. رغم أنهم لا يحملون عضويته.. مثلما نشرت الشروق علي لسان علي الدين هلال الجمعة الماضية؟. 14- تحفظت الحكومة الأثيوبية علي وجود وزير الري المصري في أي وفد يزوها لبحث ملف مياه النيل.. وسوف يسافر وفد من عندنا إلي أثيوبيا خلال أيام دون وزير الري.. فكيف يتم بحث ملف النيل دون وجود وزير الري .. هل سيتم تغييره؟. 15- لماذا لم تنزل النخبة المصرية إلي الشارع.. لمساندة ومشاركة المعتصمين والمتظاهرين من العمال ولو مرة واحدة.. بدلاً من عوة الجماهير للتظاهر من أجل الدستور.. من أمام الفضائيات؟. 16- إذا كان الفائز بجائزة أحسن وزير مالية في العالم.. هو الدكتور بطرس غالي.. فما شعور وزير مالية الصين أو ماليزيا وبلادهما والجائزة تبعد عنهما بينما بلادهما تحقق أعلي معدل نمو في العالم؟.