نفى اسماعيل الفحام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا ان يكون وراء اختفاء رأس التمثال الجبسى للاديب طه حسين تيارات سياسية او اسلامية مرجحا قيام صبيه من الباعة الجائلين ليس لهم أي انتماءات سياسيه أو حزبيه بتحطيمه في ساعة متاخره من الليل كما اوضح أن التمثال مصنوع من الجبس ولا تتجاوز تكلفته الاربعون جنيه وانه مواجه لمجلس المدينة ويشاهده جميع الموظفين من النوافذ يوميا وأكد انه الوحدة المحلية تقوم بصب تمثال أخر من الجبس لتركيبه بنفس المكان. تصريحات رئيس مركز ومدينة المنيا جاءت عقب اختفاء رأس تمثال مصنوع من الجبس لعميد الأدب العربي طه حسين الذى يقع علي كورنيش النيل أمام استراحة المحافظة القديمة.
نادي أدب المنيا من جانبه استنكر فى صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الواقعة وطرح عدة تساؤلات منها يجب أن نقرأ ما بين السطور ولا نترك هذا يمر علينا مرور الكرام ونعطيه ظهورنا علي أساس انه حادثا عاديا فهل تم حفر مقبرة الأدب والأدباء اليوم أم ماذا يعني هذا وهل سيكون للأدباء والمثقفين دور في عودة رأس طه حسين أم أننا سنضع رؤوسنا بجواره ؟
عصام خيري المتحدث باسم الجماعة الاسلاميه بالمنيا اكد عدم تورط أي تيار أسلامي في ارتكاب هذه الواقعة وقال لو أن الإسلاميون يفكرون في هذا لاستغلوا فترات الفراغ الأمني التي شهدتها المحافظة كثيرا وتابع ليس من المقبول أن يتم الصاق أي واقعه من هذا النوع بالتيار الإسلامي.