قام العشرات من شباب القوى الثورية بمحاصرة مكتب نيابة بولاق الدكرور وهتفوا ضد الظلم، عقب تأخر القرار الخاص بالتحقيقات مع حمادة المصرى وأحمد أبو الجبل الذى ألقى القبض عليهم أمس، الأربعاء، أمام قسم بولاق أثناء المشاجرة التى نشبت بين ضباط القسم ومحامين. وغادر أعضاء النيابة، دون إصدار أى قرار، تاركين الأمر للمباحث. وهتف الشباب الثائر ضد النائب العام عقب اعلان رئيس النيابة انتظاره انتهاءه من التحقيقات فى انتظار قرار النائب العام. وتشهد محكمة جنايات جنوبالقاهرة تعزيزات أمنية مشددة وتم الدفع بعشرات الضابط وعساكر الامن المركزى خارج المحكمة لفرض سيطرتهم على الوضع الامنى قبل صدور القرار الخاص بالتحقيق مع حمادة بدوى الشهير بالمصرى وأحمد سعيد أبو جبل وأنكر المتهمان خلال تحقيقات النيابة التى باشرها محمد البدينى رئيس نيابة بولاق الاتهامات الموجهة اليهم وأكدوا انهم كانوا مع أصدقائهم لمناصرة المحامين قبل قيام البلطجية بالامساك بهم وتسليمهم إلى الشرطة. وتزايد أعداد شباب الثورة والنشطاء السياسين أمام المحكمة وداخلها وطالبوا بالافراج عن المتهمين مؤكدين القضية تم تلفيقها اليهم وحضر الدكتور حسام عيسى وقام بالتضامن مع المتهمين وحضور التحقيقات التى تجريها النيابة معهم .