استمرار اضراب "السخنة " بعد فشل مفاوضات الجيش مع إدارة دبي وترافع الخسائر ل 160 مليون دولار الشرطة تلقي القبض علي عمال مصنع تعبئة أنابيب الغاز بقنا.. والعمال ترد بالتجمهر امام القسم للمطالبة بالإفراج عنهم
تصاعدت ازمة العاملين بميناء العين السخنة امس، بعد فشل المفاوضات التي ادارتها قيادة الجيش الثالث الميداني مع إدارة هيئة المواني دبي والعامل البالغ عددهم 1200 عامل بسبب تمسك الادارة بموقفها بحل شركة الخدمات المعونة" بلاتنيوم" إلى خمس شركات الامر الذي اجبر مسئول المفاوضات بالجيش علي الانسحاب مما ترطب علية استمرار اضراب توقف حركة الشحن والتفريغ بالميناء بشكل كامل لليوم الخامس عشر، فيما عدى مراكب السياحة.
احد العاملين بالشركة احمد رشاد قال للتحرير أن قيادات الجيش تفهمت تماماً موقف العمال من الاضراب خاص بعد تمسك الادارة بمواقفها السابق بحل الشركة مشيرً إلى أن قيادة الجيش وجددت صعوبة في التواصل مع الإدارة لذلك لجئت للانسحاب وترك الامر كما هو.
علي الصعيد ذاته اكد العمال انه كبد الشركة خسائر قدرت بمبلغ 160 مليون دولار وهذا المبلغ كافى لأجورهم بعد التعيين على مدار عشرة سنوات متواصلة مما يؤكد ان ادارة الموانى لا تهتم للخسائر قدر اهتماما بفرض سيطرتها وارادتها على العمال بل والدولة.
مصطفى محمود احد العمال قال انهم فوجئوا مساء امس الاول بإثنان من مشايخ القبائل ومعهم صحفى يهددونهم بان الجيش مستعد لادارة الميناء والامر متوقف على قرار رئيس الجمهورية وان عليهم العودة للعمل والانصياع لقرار شركة دبى وهذا ما جعل العمال فى حالة حنق شديد ورفض للأمر.
هذا وواصل عمال شركة " ابيسكو " والمنتدبين للعمل بشركة قارون للبترول اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي أمام الهيئة العامة للبترول بمدينة نصر وذلك تزامنا مع اضراب حقل " كرامة ببنى سويف ، قسط بحرية بالواحات " التابعين ثالثلنفس الشركة للمطالبة بالتثبيت على شركتهم التى يعملوا بها طبقا لعدة قرارات صادرة بحقهم .
إلى ذلك يواصل عمال شركة السويس للشحن الالى والتفريع بالسويس اضرابهم لليوم الثالث عشر على التوالى،للمطالبة بتفعيل الترقيات فى الدرجة الوظيفية وتطبيق الحد الادنى للأجور وصرف بدل وجبة وانتقال وسهر وتأمين صحى لهم ولأسرهم وحل اتحاد المساهمين المديون للشركة بالملاين.
عمر حسن قال أن أزمة العمال اندلعت نتيجة عدم وجود تأمين علي مقرات الشركة رغم مخاطر مهنتهم والتدنى الحاد لأجورهم وعدم تسوية أوضاعهم القانونية وتجاهل الإدارة لهم وتعسفها ضدهم مشيراً أنهم يقومون بعملية الشحن والتفريغ بأسلوب بدائى ويدوى على علو 7 أدوار لافتا إلى انه خلال عامين فقط توفى منهم 13 عامل نتيجة حوادث العمل بجانب العشرات من حالات الإصابة الخطيرة ولم تصرف لهم أىتعويضات.
إلى هنا يواصل العاملين بمصنع "نورميداس" بالصالحية البالغ عددهم 1500 عامل اضرابهم لليوم الخامس علي التولى الموزعين علي ثلاثة مصانع "الهادي تكس - ميدا تكس - نورا تكس"، تندرج جميعها تحت اسم "نورميداس للمنسوجات".
العمال قالوا ان مالك المصنع يقوم بإغراق السوق المحلية بها على أساس أنها أقمشة عالية الجودة. لم تقف هذه السياسة عند ذلك بل قام بشكل ممنج بعمليات تصفية للعمال ليبلغ عدد العمالة الآن حوالي 1500 عامل من أصل 3000 عامل، بالرغم من حصوله على معونة من صندوق الكوارث مؤكدين أن المرتبات تبدأ من 400 جنية يتم اقتطاع 20 جنية تأمينات يستولي عليها صاحب المصنع ولا يرسلها للتأمينات، وفي حاله غياب العامل ليوم واحد في الشهر يتم خصم 125 جنيه لليوم الواحد،أما بالنسبة للحوافز فتبلغ 50 جنيه (يتم إقتطاعها في الأصل من المرتبات والتعامل معها على أنها حوافز مستقلة بذاتها بعد أن قام صاحب المصنع بإقناع العمال بذلك بحجه عدم دفع ضرائب طائلة)، وهي مطبقة على العمال منذ 10 سنوات لم تزد خلالها قرشا واحدا.
يأتي هذا بالتوازي مع دخول عمال الشركة التركية للنسيج في اضراب شامل للمطالبة بتحسن الاجور وإقرار هيكل وظيفي للمهندسين والعمال وتحرير عقود عمل واحتساب السنوات السابقة علي قوة التأمينات.
إلى هنا واصل العاملين المضربين بمصنع تعبئة أنابيب الغاز بقنا، لليوم الثاني علي التوالي بعد |أن قامت صباح أمس قوة من مركز شرطة مدينة بمحافظة قنا، بإلقاء القبض على سبعة من عمال المصنع، وذلك على خلفية إضراب عمال المصنع أمس أول عن العمل للمطالبة بتعديل الأجور حيث قامت إدارة المصنع بتحريرشكوى إلى النيابة العامة متهما العمال السبعة بتحريض العمال على الإضراب وتعطيل العمل، فإتخذت نيابة مركز شرطة قفط قرارها بضبط وإحضار العمال السبعة وهم: أشرف عبد العزيز مبارك، زين العابدين رجب، محمود عبد الله مبارك ، أحمد محمد أحمد، يحيى محمود دسوقى، عبد الرحمن شحات و أحمد سعد.
هذا ويتجمهر الآن أكثر من 50 عاملا أمام مركز شرطة قفط فى انتظار عرض العمال السبعة على النيابة، بحضور محامو دار الخدمات النقابية والعمالية، فى الوقت الذى يقوم فيه باقى عمال المصنع بالإعتصام داخل مصنعهم خوفا من قيام ادارة المصنع بأعمال تخريبية يتم تلفيقها للعمال.
تأتي مطالب العمال في إقالة مقدم الشرطة المفصول رامى إدوار عزيز تادروس (كما جاء علي لسان العمال) والذى يعمل مسئولا للأمن بالشركة ويقوم باضطهاد العمال ويتعامل معهم بعقلية عسكرية صرف حصة أرباح العمال عن عام 2012 زيادة المرتبات بنسبة 100% لجميع العمال تمشيا مع زيادة الاسعار وزيادة الحوافز 100% صرف بدل المخاطر بنسبة 200% من الاساسى أسوة بكل العاملين بقطاع البترول وتعديل أساسى المرتب وفقاً للعقد المبرم ما بين العمال والادارة.