يبدو أن حالة الانفلات الامني التي تشهدها محافظة بورسعيد مازالت مستمرة، على الرغم من تأكيد عدد من القيادات الأمنية بأن الوضع أصبح مستقراً، حيث قام عدد من الطلاب بجامعة بورسعيد اول من امس بمنع خروج رئيس الجامعة الدكتور عماد يحيي خضر لمطالبته بعدم تنفيذ قرار وزير التعليم العالي، وذلك بعد تأجيل بدء الدراسة اسبوع عن اليمعاد المقرر لكافة الجامعات لحين استعادة الاوضاع الامنية داخل بورسعيد علي ان يقوم رئيس الجامعة بوقف الدراسة نهائيا الي النطق بالحكم في قضية بورسعيد والتي تم الحكم فيها بإحالة اوراق 21 متهم الي المفتي ، ولم تقتصر المطالب عند ذلك الحد ، وانما وصلت للتهديد بانه سيكون هناك قتلي في صفوف الطلاب المغتربين اذا قامت الجامعة بإجراء الامتحانات المقرر بدايتها في يوم 16 فبراير القادم ، وذلك لعدم اجراء امتحانات للطلاب إلا يوم واحد فقط بسبب حرق المدينة الجامعية. مصدر بالجامعة أكد انه تم الاعلان علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تهديدا واضح انه اذا تم اجراء الامتحانات يوم 16 فبراير القادم فعلى رئيس جامعة بورسعيد تحمل مسئولية القتلى والمصابين الذيت سوف يلاقوا مصيرهم جراء الاعتداء عليهم في هذا اليوم .
المصدر أشار إلي ان جامعتي قناة السويسوالاسماعيلية قد اقترحوا نقل امتحانات طلاب بورسعيد ليقوموا بأدائها في مباني أي من الجامعتين، خوفاً علي حياة المئات من الطلاب الوافدين من عدة المحافظات علي رأسها محافظة دمياط والاسماعلية وغيرها، مؤكدا ان إدارة الجامعة حريصة على أرواح الطلاب، ولا يمكنها تجاهل مثل تلك التهديدات، لافتاً إلى انه سيتم مناقشة الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي في تلك التهديدات ليكون علي علم بتطورات الاحداث التي يمكن ان تتسبب في كارثة جديدة بجامعة بور سعيد.
في المقابل أكد وزير التعليم العالي الدكتور مصطفى مسعد أنه سيبحث في بدأ الدراسة وسط التهديدات بالاعتداء على الطلاب ببورسعيد، مضيفاً أنه سيصعد الأمر إلى مجلس الوزراء لايجاد حل سواء بتأجيل الامتحانات أو نقل الطلاب لأداء الامتحانات في جامعة قناة السويس أو الاسماعيلية.