الطلبة لرئيس الجامعة :مفيش دراسة ألا بعد التأمين.. والمحافظ يتعهد بتنفيذ مطالبهم المدينة الباسلة تستعد لمظاهرات حاشدة الجمعة للمطالبة بالقصاص ورحيل مرسي وإعادة المحاكمات
الأجواء في مدينة بورسعيد مازالت ملتهبة حيث خرجت أعداد كبيرة من طلاب جامعة بورسعيد أمس الأربعاء في مسيرات ومظاهرات حاشدة من أمام كلية التجارة والهندسة صوب مبني إدارة الجامعة، حيث هتف الطلبة هتافات منها "قوم ياطالب انزل من دارك القرار هو قرارك".
المسيرات والمظاهرات تزامنت مع اجتماع مجلس إدارة الجامعة لبحث موقف العام الدراسي خاصة بعد عدم إجراء امتحانات الترم الأول وتجميد نشاط الجامعة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة الباسلة في أعقاب النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد والتي تم علي أثرها إحالة أوراق 21 متهما إلي المفتي وسقط خلال المواجهات مايقرب من 45 شهيدا والمئات من المصابين خلال الأحداث المسيرة.
والتظاهرات التي حاصرت مبني إدراة الجامعة أثناء انعقاده أسفرت عن حضور ممثلين عن الطلبة للاجتماع مجلس الجامعة برئاسة الدكتور عماد عبدالجليل رئيس جامعة بورسعيد حيث تم اتخاذ قرار بعودة الامتحانات يوم 16فبراير الحالي وهو الأمر الذي أدي الي حدوث انقسام بين صفوف الطلاب ما بين مؤيدين ومعارضين للقرار حيث أرجع المعارضين للقرار رفضهم للظروف الأمنية التي تمر بها مدينة بورسعيد بعد الأحداث وأنه في ظلها يصعب إجراء الامتحانات فيها الطالب بكلية الهندسة "محمود نجيب" وعضو حركة 6أبريل قال "للدستور الأصلي" أنه بعد صدور القرار كان هناك حالة من الرفض التام خاصة بين صفوف الطلبة المغتربين وأن هناك عدد من المطالب تم رفعها إلي مجلس الجامعة ومنها عدم بدء الدراسة إلا بعد تأمين الجيش للجامعة والكليات وكذذلك إلغاء الفصل الدراسي الأول "الترم الأول" بحيث يتم احتساب نتيجة الترم الأول من خلال درجات أعمال السنة ولكن مجلس الجامعة رفض هذا الاقتراح لأنه غير قانوني، مشيرا إلي أن الطلاب في جامعه بورسعيد طالبوا بأن تبدأ الدراسة للترم الثاني في 15مارس القادم، ولكن إدارة الجامعة أيضا هذا الطلب لأنه بعد الحكم في 9مارس القادم لن يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث، كما أن هناك احتمالية لإلغاء السنة الدراسة، كما شملت قائمة مطالب الطلبة أن يتم توزيع الطلبة المغتربين للأداء الامتحانات علي جامعات اخري قريبة ولكن الجامعة رفضت، مبررة بأنها لن تسطيع أن توفر لها أماكن للسكن والإقامة خلال هذه الفترة.
وعلي الجانب الآخر، فقد مدت إدارة جامعة بورسعيد مد الأجازة إلي منتصف الشهر الجاري وأن تكون بداية الامتحانات للفصل الدراسي الأول في 16فبراير الجاري وتنتهي في 7مارس القادم.. كل هذا وسط حالة من الاعتراض من الطلاب بسبب ضغط جدول الامتحانات الخاص بالمواد وأن الطلبة سيقومون بإجراء امتحان بشكل يومي وأن إدارة الجامعة لم تراعي ذلك.
وفي سياق متصل، تعهد اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أمام مجلس إدارة جامعة بورسعيد بعودة الدراسة علي مسئوليته وأنه سيكون مسئول عن تامين قوات الجيش للجامعه وكافة الكليات أثناء الدراسة وان هذا الامر مسئوليته الشخصية وفي سياق متصل خيمت اجواء الحزن علي المدينة الباسلة بسبب حالة الحداد التي تعشيها المدنية فيما بدأ عدد من القوي الشبابية والثورية ببورسعيد بالتنسيق مع أسر الشهداء والمصابين والتراس مصرواي الإعداد والتجهيز للمسيرات والمظاهرات الحاشدة التي من المتوقع أن تخرج غدا الجمعه في مدينة بورسعيد والتي ستخرج من مسجد مريم في قلب بورسعيد ومسجد العباسي لتجوب شوراع المدنية الباسلة، للمطالبة بالقصاص للشهداء وإعادة التحقيقات والمحاكمات في قضية بورسعيد مرة أخري خاصة وأن الحكم الصادر حكم مسيس والمطالبة بإقالة مدير امن بورسعيد اللواء محسن راضي ومحافظ بورسعيد اللواء احمد عبدالله، وكذلك المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي عن السلطة.