أكد عاطف مغاورى عضو بجبهة الإنقاذ والقيادي بحزب التجمع ، أن الأنظمة التى تستخدم الدين بهدف السيطرة على السلطة، لا تستطيع أن تمنح نفسها الحق الإلهى فى قتل و إنهاء حياة من يعارضها، مضيفاً أن ظاهرة الحكم بربط المفهوم الدينى بالسياسة تفشت فى دول عربية كثيرة مثل مصر ،تونس و سوريا. و قال مغاروى تعقيبا علي واقعة اغتيال شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين بتونس صباح اليوم الأربعاء بعد أن أطلق عليه مجهولون رصاصتين، أن ذلك وصل إلى مصر بالفعل، فالإخوان المسلمون لجأوا إلى قتل و اغتيال من يعارضهم ، و ظهر ذلك فى اغتيال محمد الجندى، الحسينى أبو ضيف الصحفى الذى تم قتله أمام الإتحادية، و محمد قرنى صاحب صفحة "كاذبون".
و اضاف أن هناك شواهد كثيرة على استخدام النظام الحالى لتلك السياسة و هى قتل المعارضة فى سبيل افساح المجال لبسط أفكاراً تمكنهم من السيطرة على الكرسى، و قال " لقد تعرضت أنا و أبو العز الحريرى و حمدى الفخرانى للإعتداء من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى 10/7/2012 أمام مجلس الدولة"، الأمر الذى أظهر حقيقة الإخوان المسلمين، باستعدادهم لإنهاء حياة عناصر المعارضة ، فى سياسة من شأنها اقصاء مجموعات يمكن أن تظهر للمجتمع الحقيقة التى يقف وراءها الإخوان.
و أكد مغاروى أن التحريض الذى يمارس ضد جبهة الإنقاذ و هى أقوى كتلة معارضة فى مصر، يمكن أن يصل إلى أى طرف ليرتكب تلك الممارسات سواء فرد بعينة أو مؤسسة.