بدأت القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير مساء أول من أمس الثلاثاء استعداداتها لتنظيم مظاهرات حاشدة غدا الجمعة، فى الميدان، تحت مسمى «جمعة الخلاص» للمطالبة بالخلاص من حكم الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، رافعين شعار «عيش حرية وعدالة اجتماعية». وأعلن أكثر من 30 من القوى الثورية انضمامها للمظاهرات، فى بيان تم توزيعه ليلا على المعتصمين بميدان التحرير، وذلك لتنظيم مسيرات تتوجه إلى قصر الاتحادية ومجلس الشورى ودواوين المحافظات غدا الجمعة 1 فبراير تحت شعار «جمعة الخلاص»، وذلك فى إطار تصعيدها ضد النظام الحالى.
البيان الذى حصلت «التحرير» على نسخة منه، أكد أن النظام الحالى فقد شرعيته بسبب دماء الشهداء، ولذلك تدعو القوى السياسية الموقعة على البيان جماهير الشعب المصرى للحشد والتظاهر غدا الجمعة تحت شعار «الشعب يريد إسقاط الرئيس»، و«الخلاص من حكم الإخوان».
القوى السياسية اتفقت، حسب البيان، على الخروج فى مسيرات عقب صلاة الجمعة من مساجد مصطفى محمود، والفتح، والاستقامة، والسيدة زينب، ودوران شبرا، إلى ميدان التحرير وإلى قصر الاتحادية ومجلس الشورى، وديوان عام محافظة القاهرة، ضمن فاعليات «جمعة الخلاص».
بينما استعد الميدان لاستقبال مليونية جمعة الخلاص بتأكيد عبر سماعات الميدان ضرورة الحشد، ومواصلة الاعتصام والتظاهر والتصعيد ضد السلطة الحاكمة، وأكد عدد من المعتصمين ضرورة تشكيل لجان شعبية اليوم الخميس قبل فاعليات جمعة الخلاص لحماية الميدان من المندسين، بينما تسود الميدان حالة من الهدوء الحذر رغم استمرار الاشتباكات على كورنيش النيل.