أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية أن شعب المحافظة لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قناة السويس وتخطط لنهب تاريخ، حفره المصريون بدمائهم، وشهد تضحيات أجيال. وقالت الجبهة في بيان أصدرته مساء اليوم إنها وهي تجدد تأكيدها على استمرار فعالياتها السلمية، في الشوارع والميادين من أجل معركة جديدة تستهدف إسقاط قانون الطوارئ، تمد يدها إلى كل القوي السياسية والوطنية بالشارع الاسماعيلي، لمواصلة الانتفاض من أجل تحقيق أهداف الثورة، وانتصار إرادة الشعب على قوي الطغيان والاستبداد.
وقالت الجبهة في بيانها: ونحن تحتفل اليوم مع جماهير شعبنا المناضل، بأولي ثمار إسقاط قرار حظر التجوال، إصرارها على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة، وطموح شبابها فى وطن حر، ينال فيه جميع المصريين حرياتهم، وترفرف عليه رايات العدالة الاجتماعية والعيش الكريم.
وثمنت الجبهة موقف شعب الاسماعيلية العظيم، فى مساندته لقرارات الجبهة، ودوره الرائع فى إسقاط قرار حظر التجوال الغاشم، عندما أندفع بكل اطيافه إلى الشوارع والميادين ليعلن رفضه القاطع، لقرار مستبد صدر عن مكتب الارشاد.
وقال أحمد أبو المعاطي المتحدث الاعلامي للجبهة ان ملحمة مقاومة شعب الاسماعيلية لقرار حظر التجوال أعادت ذكريات أيام العزة والكرامة، بدء من حروب الاستنزاف وانتهاء بحرب اكتوبر المجيدة، ويوجه رسالة مفادها أن شعوب منطقة القناة، ما زالت تحمل فى جيناتها روح المقاومة، المعبرة عن حقيقة الشعب المصري، عندما ينتفض فى مواجة الأزمات والأخطار