ناشدت جبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية، مختلف القوى الحية فى مصر، التضامن مع أهالي منطقة القناة لتحدي « الحصار الغاشم»، «الذى يأتي في إطار مؤامرة إقليمية ودولية كبري، تستهدف عزل منطقة قناة السويس عن جسد الوطن». وأكدت الجبهه خلال البيان الصادر عنها، على تضامنها الكامل ومشاركتها فى أية فعاليات للتضامن مع السويس وبورسعيد، فى مواجهة الطوارئ والحظر.
كما طالبت أجهزة الأمن بتحمل المسئولية الوطنية، «فى تلك اللحظة الفارقة من عمر الثورة»، بالإنحياز للشعب بإعتباره مصدر السلطات، وصاحب الشرعية الوحيد.
وأعلنت مواصلة مختلف فعالياتها بما فيها تنظيم المسيرات والتظاهرات السلمية، والحفلات الغنائية فى الشوارع والميادين؛ تحدياً لحالة الطوارئ، وحظر التجوال، لحين تحقيق أهداف الثورة فى «الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية»، فى إطار من السلمية والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة.
وأدانت الجبهة الإعتداء الذى نفذته عناصر من شرطة قسم ثان الإسماعيلية، على نشطاء القوي السياسية والحركات الثورية، ليلة الأحد الماضي، أثناء مسيرة سلمية لرفض عودة قانون الطوارئ، وفرض حظر التجوال، وهي الإعتداءات التى أسفرت عن اصابة عدد غير قليل منهم بكسور وإصابات مختلفة.
كما ثمنت القرار النهائى الذي انتهت إليه الجبهة مركزياً، برفض الحوار الذي دعا اليه الرئيس مرسى، والدور الوطنى للقوات المسلحة، والذي ينحاز دائماً للشعب المصرى العظيم.
وأكدت الجبهة على موقفها الثابت من عدم الدخول فى أي حوار، إلا بعد تحقيق مطالبها الخمسة، وفى مقدمتها إقالة حكومة «الفشل» وتقديم وزير الداخلية إلى المحاكمة «بعدما تلوثت يداه بدماء الأبرياء والثوار الأحرار فى بورسعيد والسويسوالإسماعيلية»، وإعلان الرئيس تحمله للمسؤولية كاملة عن الدماء التى سالت فى المحافظات الثلاث على مدار الأيام الماضية.
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد أنها لن تتراجع خطوة عن تحقيق أهدافها فى وطن تسوده الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية .