أكد أحمد فوزي، الامين العام لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو جبهة الانقاذ الوطنى، أن الجبهة رفضت حضور جلسات الحوار الوطني، لان الجبهة تضم عدة احزاب، وقرار حضور الحوار الوطنى رفضته الجمعية العمومية لتلك الاحزاب. وقال فوزي، فى مداخلة هاتفية، على قناة ONtv، ان خطاب الرئيس جاء مخيباً للامال، حيث شكر وزارة الداخلية التى تقتل المتظاهرين، ثم عاقب محافظات القناة، عقبا جماعي بقرارى الطوارئ وفرض الحظر.
وتابع فوزي: "الرئيس يعتقد أن حل الأزمة يكمن فى الجلوس مع القوى السياسية، بالرغم من ان الازمة الحقيقية فى عدم تحقيق اهداف المتظاهرين"، مضيفاً أن الرئيس كان قد أكد ان الدستور ستتم صياغته بالتوافق ولم يحدث، وبالتالي، فإن الجبهة لانقبل الدخول فى حوار دون ضمانات جادة للتوافق.
وطالب فوزى الرئيس بإقالة حكومة قنديل ، التى وصفها بالفاشلة، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فى الاحداث الاخيرة، ومحاسبة المسئولين عنها.