مصدر دبلوماسى :رسائل طمأنة سياسية واقتصادية يحملها الرئيس مرسي في جولته الاوربية بالمانيا وفرنسا

يبدأ الرئيس محمد مرسي مساء غدا الثلاثاء ثانى جوله اوروبية يقوم بها منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو الماضي تشمل زيارة كلا من المانيا وفرنسا لمدة ثلاثة ايام بدعوة من رئيسى الدولتين يرافقه خلالها وفد كبير من مائة من رجال الأعمال المرتبطين بمشروعات استثمارية مع نظرائهم فى الدولتين الى جانب عدد من الوزراء المعنيين بمجالات التعاون مع الدولتين .

وقال مصدر دبلوماسى ان الجولة الثانية للرئيس مرسى فى الدول الاوروبية تشمل زيارة اكبر دولتين فى الاتحاد الاوروبى ترتبطهما بمصر علاقات ثنائية كبيرة و متشعبة واضاف ان زيارة الرئيس لالمانيا وفرنسا تحملان رسائل سياسية واقتصادية هامة بان مصر علي مشارف الانتهاء من المرحلة الانتقالية بعد ان تمكنت من إقرار الدستور الجديد وااختيار رئيس منتخب وتستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية..

كما أنها تمثل رسائل طمئنة للمستثمرين بان مصر قادرة علي حماية الاستثمارات الأجنبية وأنها تشجع الشركات الألمانية والفرنسية بعدم مغادرتها مصر كما انها ستعمل علي تشجيع السياحة الوافدة وان المناخ مواتي في مصر لتدفق الاستثمارات فى ظل ما تقدمه الحكومة من تيسيرات وتسهيل فى الإجراءات بما فيها تسجيل الشركات واقامت المشروعات الاستثمارية من خلال مبادرة الشباك الواحد .

واشار المصدر الدبلوماسى الى ان هاتين الزيارتين تم الاعداد جيدا لاعمالهما على مدى الشهور الماضية من قبل وزارات الخارجية والتعاون الدولى والاستثمار والصناعة والبحث العلمى والتمثيل التجارى وسيلتقى الرئيس مرسى خلال زيارته لالمانيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل كما سيلقي كلمة خلال افتتاح اعمال منتدي رجال الاعمال المصري الألماني ..كما سيلتقى مع رؤساء مجالس الإدارات كبري الشركات الألمانية بهدف تحفيزهم علي توجيه استثمارات جديدة في مصر وويناقش معهم سبل دفع علاقات التعاون التجاري والاقتصادي.

وأوضح المصدر ان اللقاءات المكثفة مع المسؤليين في تلك الدولتين سيركز علي تناول مجالات التعاون فى قطاعات الطاقة والنقل والسياحة باعتبارهم ذات أولوية لمصر..ومن المقرر ان يختتم زيارته لألمانيا بلقاء الجالية المصرية .

وأضاف ان الزيارة لفرنسا ستأتى ايضا لساعات عقب زيارته لألمانيا وسيلتقي خلالها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بغرض دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وسيشمل جدول اعمال الزيارة عقد لقاءات بين المسؤليين في البلدين وسيشارك الرئيس خلالها في منتدي رجال الاعمال المصري الفرنسي ويلقي كلمة فيه.

تجدر الاشارة ان زيارة الرئيس مرسي لكل من المانيا وفرنسا وهما أكبر دولتين في الاتحاد الأوربي تأتي بعد زيارتين قام بهما لبروكسل عاصمة مؤسسة منظمةالاتحاد الأوربي وإيطاليا التى تعد اكبر شريك تجارى لمصر.