رفض محمود العلايلي القيادي بحزب المصريين الأحرار، كل ما جاء في خطاب الرئيس شكلاً و موضوعاً، مؤكداً أن الخطاب جاء دون تحديد أي ضمانات للحوار، و دون أجندة محددة للحوار كالعادة. وتساءل «هل للرئيس كلمة أم لا، هل سيتمسك بكلمته أم يتراجع كالعادة»، كما استنكر طريقة و توقيت الدعوة للحوار، متسائلاً «كيف سيقيم الرئيس حواراً علي دماء المصريين؟».