صناع السينما يطرحون أفلامهم دون احتفالات خوفا من توتر الأوضاع

الأوضاع غير المستقرة لم تمنع صناع السينما من طرح أعمالهم، لكنها فى الوقت نفسه جعلتهم يطرحونها دون احتفالات وبعيدا عن الصخب، كما جعلت البعض الآخر يتحايل على الأجواء المشحونة، ويختار مواسم جديدة لطرح أعماله، أملا فى أن تكون الأوضاع قد هدأت قليلا، خصوصا أن السياسة تشعل الساحة وتشغل الجمهور بين الحين والآخر.

موسم منتصف العام هذه المرة يشهد وجود ثلاثة نجوم، لكنهم جميعا اختاروا أن يطرحوا أعمالهم ويبقوا فى الظل دون النزول إلى الجمهور، فأحمد حلمى الذى طرح فيلم «على جثتى» وتشاركه بطولته غادة عادل قرر -كما هى عادته- أن لا يكون هناك عرض خاص لفيلمه، واكتفى بأن يتابع ردود الأفعال عبر وسائل مختلفة، وهو نفس الطريق الذى فضل أحمد عز أن يسير وفقا له فى فيلمه الجديد «الحفلة» الذى يطرح غدا (الأربعاء) ويشاركه بطولته محمد رجب وجومانة مراد، أما خالد صالح فبعد أن أعلنت الشركة العربية منتجة فيلمه «فبراير الأسود» وجود عرض خاص له كان مقررا إقامته اليوم (الثلاثاء) إلا أنهم تراجعوا وأعلنوا إلغاءه بحجة عدم استقرار الأوضاع السياسية على أن يُطرح الفيلم الذى كتبه وأخرجه محمد أمين غدا (الأربعاء) بدور العرض، وعلى نفس الطريق كان فيلم «حفلة منتصف الليل» الذى عُرض نهاية الشهر الماضى دون أن يكون هناك عرض خاص له، أما فيلم «سبوبة» فقد أُقيم عرض خاص له فى إحدى دور العرض فى منطقة وسط البلد دون وجود بطل الفيلم أحمد هارون.

اما عن فيلمي «الحرامي والعبيطة »لخالد صالح وخالد الصاوي و«ابوالنيل » لأحمد مكي قرر أصحابهما اختيار موسم جديد لهما، حيث قرر أحمد السبكى منتج «الحرامى والعبيط» أن يطرح فيلمه فى شهر أبريل المقبل وهو نفس القرار الذى اتخذه محمد السبكى منتج فيلم «أبو النيل»