قال خبير مالي ان المستثمرين بسوق المال المصرية فضلوا البيع الاثنين للخروج من السوق قبل حلول ذكرى ثورة 25 يناير المقترنة بعطلة المولد النبوي الشريف، مشددا على ان نبأ خروج اوراسكوم للانشاء والصناعة زاد من حالة القلق لدى المتعاملين. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.77 % ليصل إلى 5640.75 نقطة.
وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان اغلب المتعاملين فضلوا البيع الاثنين بهدف تسوية مبيعاتهم بحلول الاربعاء بهدف الاحتفاظ باموالهم سائلة لحين اتضاح الرؤية حول ما ستسفر عنه احداث ذكري الثورة والنطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد.
واعتبر البيع امرا طبيعيا خاصة وان معظم المتعاملين في سوق المال افراد ومضاربين خاصة مع سيطرة عدم التيقن وغياب الفرص الاستثمارية على التعاملات.
وذكر انه بالرغم من التخوف من العطلة القادمة الا ان موجة البيع هدأت الى حد ما بنهاية الجلسة ليختتم المؤشر الرئيسي تعاملاته بتراجع دون 1 %.
وبلغ حجم التداول 500 مليون جنيه منهم نحو 100 لصالح التداول على السندات
واكد المصدر ان نبأ خروج اوراسكوم للانشاء والصناعة القي باثر سلبي على الحالة النفسية للمتعاملين.
وذهب الى ان تعدد انباء التخارج يعطي رسائل سلبية عن الاستثمار في مصر عامة وليس في البورصة فقط حيث تعددت حالات التخارج ودراسة التخارج من مصر في الفترة الاخيرة منها خروج اوراسكوم للانشاء والصناعة وموبينيل وهيرميس والاهلي سوسيتيه جنرال وبي ان بي باريبا.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية مع اختلاف تفسيرات المستثمرين لصفقة أوراسكوم للانشاء والصناعة مع تلقيها عرضا من شركة "أوراسكوم إن في" الهولندية للاستحواذ عليها ونقل قيدها إلى بورصة نيويورك، وهو ما رأته شريحة من المستثمرين أنه جذب لاستثمارات أجنبية جديدة إلى السوق المصرية، فيما رأه أخرون بأنه فصل جديد من فصول تخارج الشركات الكبرى من السوق المصرية.