وسط حالة من التخبط السياسى تعيشه البلاد فى الأيام الأخيرة، وخوف وترقب من الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011، وما يدعو البعض إليه من ضرورة إستكمال الثورة المصرية، وإسقاط النظام الحالى وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالى، الحزب الحاكم فى مصر، قامت شركات المحمول المصرية برفع أسعار كروت الشحن على عملاء الكارت المدفوع، بقيمة 15%.
وأثار هذا القرار إستهجان وغضب شديد من جانب معظم الشباب، لأنهم هم الفئة الأكثر إستخداماً للتليفون المحمول، فيما استقبل رواد مواقع التواصل الإجتماعى هذا القرار بسخرية حادة.
وكتب أحد النشطاء على صفحته عبر فيسبوك "تخيل" لرد فعل المشاهير على قرار رفع أسعار كروت الشحن.. مثل "الكروت غليت يا منى.. البوب ستايل"، و"الموبيلات ما ذنب الموبيلات .. بديع ستايل"، و"أعتقد أن دولة محترمة يوجد بها برلمان إزاى يرتفع سعر كارت الشحن فيها.. أين البرلمان ؟! .. عريان ستايل"، و"هاتووولي تليفون أرضي .. وجابولك تليفون ارضي .. جابولي تليفون ارضي .. محمود شعبان ستايل"، و"بتغلي الكارت ليه يا روح أمك.. عبد الله بدر ستايل"، و"الكارت بقي ب 12 جنيه دي شركات بنت ستين كلب .. عمرو أديب ستايل"، و"أنا سعيد بارتفاع سعر كارت الشحن يا ريت لو يجيبولي شاحن عشان تليفوني فاصل.. أبو اسماعيل ستايل"، و"مش معني ان الكارت بقي ب 12 جنيه يبقي سعره رفع ! .. شفيق ستايل"، و"يلا الحرام مبيدومش.. باسم يوسف ستايل".
فيما دعا عدد كبير من الأفراد إلى مقاطعة شركات المحمول اعتراضاً على هذا القرار، إلا أن هذه الدعوات قوبلت برفض لأن الكثير لا يستطيع الاستغناء عن استخدام الموبايل فى قضاء أمور حياته اليومية.
واقترح البعض ساخراً استخدام "الحمام الزاجل" كوسيلة للاتصال البعد عن كروت الشحن، وقال أحدهم "المجد كل المجد لأى واحد شحن إمبارح وأول إمبارح".. "أنا عايز دكر بعد كده يقولى هات موبايلك دقيقة".. "ماله التلفون الأرضى الواحد يتكلم براحته وفى الآخر أبويا اللى بيدفع مش أنا".
وطرح عدد كبير اقتراحات للخروج من أزمة رفع أسعار كروت الشحن منها العودة لظاهرة الرنات، فيما اتجه البعض للتنفيض للموضوع من أساسا لأنه "مش بيشحن أساساً".