واصلت مؤشرات البورصة وأسهمها هبوطها الواضح للجلسة الثانية علي التوالي الخميس الماضي ليستمر الأداء السيئ للسوق بدعم من حركة المبيعات العشوائية، وفقدان الثقة لدي المتعاملين، الأمر الذي أجبر مؤشرات السوق علي الهبوط بشكل جماعي.. حيث فقد مؤشر البورصة الرئيسي أكثر من 35.2 نقطة من قيمته بما نسبته 0.54% ويغلق علي 6518.51 نقطة. وشهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة موجة بيع هلعي من المتعاملين الأفراد تحت وطأة مخاوف غير معروفة السبب، وهو ما أجبر مؤشر EGX70 علي الهبوط دون مستوي 667.5 ليغلق خاسراً 14.31 نقطة، وتخلت الأسهم القيادية والكبري خلال جلسة أمس عن مستويات الدعم وفشلت في البقاء عند مستوياتها الرئيسية لتساهم في مزيد من التراجع للأسهم والمؤشرات. خبراء ومحللون بالسوق أرجعوا هبوط الأسهم والمؤشرات بهذا الشكل إلي وجود ضغوط بيعية من البعض بهدف إعادة الشراء عند مستويات سعرية أقل مما هي عليه الآن، ثم معاودة الصعود مرة أخري فضلاً عن زيادة حالة الخوف من اقتراب قيد اسم زيادة رأس المال الخاصة بأوراسكوم تيليكوم، وهو ما سيجبر السوق علي التراجع، وأشاروا إلي أن حالة البيع الهيستيري غير مبرر، خاصة أن مؤشر البورصة يسير وفقاً لحركة التحليل الفني، متوقعين معاودة البورصة للصعود خلال الجلسات القادمة بعد وصول الأسعار إلي تلك المستويات المغرية للشراء، وتم خلال الأمس بتنفيذ 34.6 ألف صفقة بيع وشراء من خلال تغيير 79 مليون ورقة مالية بقيمة إجمالية بلغت 632.1 مليون ورقة مالية.