حملة توقيعات قام بها شباب ضد فساد التعليم بوزارة التربية والتعليم اليوم – الاربعاء – اعتراضا على قرار نقل موظف بادارة الشئون المالية والادارية يدعى ابراهيم امين وذلك بعد ان قام بنقد سياسة الوزارة المتبعة على صفحة "شباب ضد فساد التعليم" على الموقع الاجتماعى الشهير الفيس بوك بقوله " إن هناك أشخاصا يبيتون فى الوزارة بمعرفة مدير أمن الوزارة ، وبالمخالفة للقوانين والأعراف، وهل يجوز بيات شخص دون إخطار الأمن عن مدة المبيت، والغرض من المبيت والعمل الذى يستدعى ذلك " . شباب ضد فساد التعليم قاموا بتسليم توقيعاتهم للدكتور عبد الله عمارة مدير المكتب الفنى لوزير التعليم ، مطالبين بايقاف الامر التنفيذى لزميلهم " ابراهيم " وعودته الى ادارته ، مستنكرين نقل موظف دون التحقيق معه .
فيما تناول عدد من شباب الصفحة العديد من الكتابات على صفحتهم على لافيس بوك ، حيث كتب حسام عامر على الصفحة تحت عنوان كانت واقفة رجالة النهاردة ، قائلا "إن البوست اتكتب بشكل عام ولم يذكر فيه أسماء ، وعرفنا إن محمود طعيمة في مكتب التوجيه المالي بيبات داخل الإدارة من 6 شهور ، وتابع ، محمود طعيمة قال إنه هايوري الشباب الموجودة على الجروب بتاعنا وانه بدأ بإبراهيم ، واحنا بنقول لسيادته مرحبا بيك .. لكن ممكن نعرف الناس إن الاستاذ محمود طعيمة واخد 8 آلاف جنية من مشروع الموهوبين مع الأستاذ الشبكشي واسمه موجود في التحقيقات بشأن الموهوبين واللي الجروب كان ليه دور في نشر هذا الفساد ، واستكمل الأمر اللي عايز أرفعه للمهندس عدلي القزاز اللي بيقول إنه معانا على الجروب وبيتابعنا حضرتك رأيك إيه في ناس بتبات جوه الوزارة ومش بس في الوزارة داخل إدارة التوجيه المالي عصب الوزارة والناس دي بتقول إنها مسنودة من ناس كبيرة زي الدكتور طارق الحصري والدكتور رضا مسعد والدكتور عبد الله عمارة اللي نفى الكلام ده قدامنا .. لو عندي ظروف ومالقيتشي مكان ابات فيه ممكن أتقدم بطلب للموافقة على بياتي في الوزارة ؟!
وقال عدد من شباب ضد فساد التعليم ل"الدستور الأصلى" إن الوزارة ترجع لعصر أحمد زكى بدر، والذى كانت تتخذ فيه قرارات تعسفية دون تحقيق، وهو الأمر الذى لن يسمح به شباب الحركة بعد الثورة ، قائلين " على الرغم ان هناك قيادات داخل الوزارة تم تحويلهم الى النيابة الادارية للتحقيق ومازالوا يشغلون مناصبهم القيادية دون نقل لهم " ، مهددين بالتظاهر ضد القرارات التعسفية داخل ديوان عام الوزارة فى حالة استمرار اتباع تلك الإجراءات.