توقع هانى توفيق، رئيس الاتحاد العربى للاستثمار المباشر، أن يكون هناك تغير فى خريطة رؤساء مجالس إدارات البنوك العامة خلال الفترة المقبلة، كأمر طبيعى لتغيير محافظ البنك المركزى، وقد تشهد عددًا من الاستقالات لرؤساء البنوك العامة. وقرر الرئيس محمد مرسي، مساء الخميس الماضى، قبول ترشيح هشام رامز، محافظًا للبنك المركزي خلفًا للدكتور فاروق العقدة الذي وضع استقالته تحت تصرف الرئيس.
وقال توفيق، فى مداخلة لقناة "الحياة" مساء اليوم الإثنين، إن استقالة رئيس "البنك الأهلى" طارق عامر كانت متوقعة كنتيجة طبيعية لقرار تغيير محافظ المركزى.
وقال طارق عامر، رئيس البنك "الأهلى المصرى"، اليوم، إنه سيلتقى محافظ البنك المركزي، لمناقشة رحيله عن البنك، مشيرًا إلى أن السنوات العشر التي قضاها بالقطاع المصري العام كافية.
ونفى توفيق أن يكون وراء الاستقالة التى تقدم طارق عامر، رئيس البنك الأهلى، دواع سياسية أو اقتصادية، موضحًا أن ذلك إجراء طبيعى لإتاحة الفرصة لمحافظ البنك المركزى الجديد للتعامل مع القيادات التى تتفق مع سياساته.
وكان مصدر ببنك مصر قد نفى اليوم الإثنين، ما تردد عن تقديم محمد بركات رئيس مجلس إدارة البنك استقالته، مؤكدًا أنه مستمر في منصبه ويتابع جميع الأنشطة المتعلقة بأعمال البنك.
فيما ذكرت وكالات الأنباء اليوم، أن كبار المسئولين وأعضاء النقابة العامة للبنك الأهلى تجرى محاولات لإقناع طارق عامر بالعدول عن قراره، كما يقوم العاملون في جميع فروع البنك الأهلي الآن بجمع توقيعات لتقديمها إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي لحثهم على رفض استقالة عامر.