سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلباوى: أدب الاختلاف موجود في فكر «البنا» وأغلب قيادات الإخوان لا يتحركوا بلا حراسة القيادى السابق بالجماعه في حوار ساخن مع منى الشاذلي في «جملة مفيدة»
جمهور البرنامج يجبب علي سؤال «لو كنت وزيرا في حكومة هشام قنديل» قدم برنامج «جملة مفيدة» الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على MBC مصر، كعادته، عددا من المتابعات الإخبارية والحوارات الساخنة، وأعلنت الإعلامية منى الشاذلي عن عرض فيلم تسجيلي غدا عن كواليس لم تعرض من قبل لمحاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
ومن زاويته دعا الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين إلى التعقل في الاختلاف، ونبذ العنف الذي يدور بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن عائلته بها مختلف الانتماءات السياسية ففيها الفلول والإخوان وغيرهم ولكن كل المناقشات تتم في جو من المحبة والود.
وقال الهلباوي – خلال استضافته في برنامج «جملة مفيدة:»: الاختلاف السياسي بين الأم والأم، الأخ والأخت يعكس واقع المجتمع المصري، خاصة حينما تتم المناقشات تحت شعار المودة، فأنا مثلا في أسرتي الكبيرة -وهي عدة آلاف- فلول، ومنهم الإخوان والوفديون والسعديون والسلفيون.
وأكد الهلباوي أن أسرته بها حرية فكر إلى درجة كبيرة، وهو لا يتدخل في هذه الحرية إلا إذا جرّت إثما، هنا يتدخل بالنصح، مشيرا إلى أن الاختلاف في الفكر والرأي موجود حتى في فهم الإسلام نفسه.
وشدد القيادي السابق بالجماعة أن أدب الاختلاف موجود في فكر حسن البنا الذي قال عنه: «الإمام البنا كان يعرف أن يتحاور مع الجميع، ولكن الآن من النادر أن يستطيع قيادي في الإخوان أن يمشي في الشارع بلا حراسة».
وكشف الهلباوي أنه سيجتمع يوم الثلاثاء ببعض القوى الوطنية للبحث في كيفية مرور الذكرى الثانية لثورة يناير بلا خسائر في الأرواح.
وردا على سؤال «ماذا تفعل لو كنت وزيرا في حكومة الدكتور هشام قنديل؟»، اتفق عدد من المعلقين على صفحة البرنامج على فيس بوك على أنهم سيبدأون عملهم بالمطالبة بإقالة هشام قنديل نفسه، بينما قدم عدد منهم برنامجه في الحقيبة الوزارية التي اختارها في الوزارة الافتراضية.
وتنوعت الحقائب الوزارية التي أراد جمهور «جملة مفيدة» توليها، بينما قدم البعض رؤيتهم التي لم تخل من الروح الكوميدية التي اشتهر بها الشعب المصري.
ومن جانب أخر أثارت شائعة استقالة الدكتور فاروق العقدة من البنك المركزي منذ ثلاثة أسابيع تقريبا مخاوف المستثمرين وخسرت سوق الأسهم أكثر من8 مليارات جنيه، ثم تم نفي هذه الشائعة وعادت الأمور للاستقرار إلى حد كبير.
ولكن الاستقالة لم تعد شائعة، ولكنه أمر مؤكد، وتولى أمر البنك بعد العقدة هشام رامز كما كان متوقعا. برنامج «جملة مفيدة» يفتح الباب أمام جمهوره ليعبر عن رأيه في الأسئلة الساخنة، هل تتوقع أن يعود سعر صرف الجنيه المصري إلى سابق عهده أمام الدولار بقيادة هشام رامز ؟ أم تتوقع أن يتدهور سعره أكثر من السابق نظرا لتآكل احتياطي البنك المركزي وعدم استقرار الأحوال السياسية؟