دعا الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين إلى التعقل في الاختلاف، ونبذ العنف الذي يدور بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن عائلته بها مختلف الانتماءات السياسية؛ ففيها الفلول والإخوان وغيرهما، ولكن كل المناقشات تتم في جو من المحبة والود. وقال الهلباوي خلال استضافته علي شاشة قناة MBC مصر: الاختلاف السياسي بين الأم والأم، الأخ والأخت يعكس واقع المجتمع المصري، بخاصة حينما تتم المناقشات تحت شعار المودة، فأنا مثلا في أسرتي الكبيرة وهي عدة آلاف، هناك الفلول والإخوان والوفديون والسلفيون. وأكد الهلباوي أن أسرته بها حرية فكر إلى درجة كبيرة، وهو لا يتدخل في هذه الحرية إلا إذا جرت إثما، هنا يتدخل بالنصح، مشيرا إلى أن الاختلاف في الفكر والرأي موجود حتى في فهم الإسلام نفسه. وشدد القيادي السابق بالجماعة على أن أدب الاختلاف موجود في فكر حسن البنا الذي قال عنه: الإمام البنا كان يعرف أن يتحاور مع الجميع، ولكن الآن من النادر أن يستطيع قيادي في الإخوان أن يمشي في الشارع بلا حراسة. وكشف الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أنه سيجتمع يوم الثلاثاء ببعض القوى الوطنية مثل الدكتور سمير عليش ومحسن خالد، قائلا "اتفقنا على الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل مع عبد الخالق فاروق وعمار علي حسن وعلاء الأسواني وحمدي قنديل لبحث كيفية مرور الذكرى الثانية لثورة يناير بلا خسائر في الأرواح أو عنف". وأضاف: ربما نناقش في اجتماعنا الشعارات المرفوعة، هل يليق مثلا القول يسقط حكم الرئيس مرسي أو المرشد؟.. هل يليق أن يهتف بإسقاط الدستور؟.. ومن ناحيتي سأنزل يوم الاحتفال بذكرى الثورة بهدف تهدئة النفوس والأوضاع.