شهدت بعض مدن الجنوب العراقي ذات الأغلبية الشيعية تظاهرات رفضت مطالب التظاهرات المعارضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، خصوصا مطلبي إلغاء قانون مكافحة الإرهاب ورفض التدخل الأجنبي. وكانت مدن عدة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ذات الغالبية السنية شهدت تجمعا جماهيريا مناهضا لحكومة المالكي اطلق عليه "جمعة الرباط" في العراق.
وتعتبر هذه التظاهرات الحلقة الاحدث في المواجهة داخل الائتلاف الحاكم في بغداد بين المالكي من جهة وبعض معارضيه الذين يتهمونه باستغلال قوانين مكافحة الارهاب"لملاحقة الاقلية السنية" في البلاد.