الألتراس يطالب بالقصاص من أمام منزل شهيد الشرقية ... والأهالى يلوحون بعلامات النصر الألتراس يحذر من ضياع حقوق الشهداء ويهدد بالتصعيد والتخلى عن السلمية ألتراس أهلاوى بالشرقية : "القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص" لم تحل ظروف البرد والسقيع القاسية التى تشهدها محافظة الشرقية منذ عدة أيام دون خروج المئات من شباب ألتراس النادى الأهلى ، الذين انطلقوا إلى شوارع مدينة الزقازيق فى تحد واضح لتقلبات الجو ومياه الأمطار الراكدة بالطرق و الشوارع ،
وذلك للمطالبة بالقصاص لزملائهم من شهداء الألتراس الذين لقوا حتفهم فى أحداث مباراة النادى الأهلى والمصرى البورسعيدى على استاد بورسعيد الرياضى فيما عرف باسم مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من شباب الألتراس فضلا عن مئات الجرحى و المصابين .
وكانت الشرقية قد فقدت اثنين من شباب الألتراس فى تلك المجزرة وهم الشهيد محمود سليمان والشهيد إسلام الصياد ، حيث انطلقت المظاهرات من أمام الديوان العام لمحافظة الشرقية وانتقلت إلى منزل الشهيد محمود سليمان بميدان القومية مرورا بشارعى المحافظة والأمن الغذائى الذين تم إغلاقهما أمام السيارات نظرا للإقبال الشديد الذى شهدته المظاهرة التى شارك فيها عدد من ممثلى القوى السياسية وعلى رأسها مجلس أمناء الثورة والتيار الشعبى وحركة أنا بنت مصر .
هذا ورفع المتظاهرون صور شهيدى الشرقية وعددا من اللافتات المطالبة بالقصاص لهم كان من أبرزها "الشعب يريد القصاص للشهيد" ، كما عبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد إبان بطء المحاكمات ضد المتورطين فى المذبحة التى مر عليها قرابة 11 شهرا ، ووزع المتظاهرون من شباب الألتراس عددا من المنشورات الداعية إلى ضرورة الحشد يوم 26 من شهر يناير الجارى للقصاص للشهداء وهو اليوم الذى يوافق جلسة الحكم على المتورطين فى قتل زملائهم .
كما ردد الألتراس عددا من الهتافات الخاصة به وأخرى مطالبة بالقصاص للشهيد كان من أبرزها "وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد" و قتلوا الألتراس الأحرار علشان وقفوا مع الثوار" ، كما هددوا بالتصعيد فى حالة عدم القصاص لشهدائهم بجلسة 26 من الشهر الجارى حيث قالوا "القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص" و "انهاردا نقول سلمية بكرة اوعى تلوم عليا" واتهم الالتراس الداخلية بالتواطؤ مع العسكر وجمهور النادى المصرى لإتمام المذبحة ورددوا عددا من الشعارات المناهضة لضباط الداخلية حيث قالوا "الداخلية بلطجية" .
على جانب آخر فقد أشعل شباب الألتراس عددا من الشماريخ خلال مسيراتهم التى أثارت تعاطف وود عدد كبير من المارة والأهالى الذين انضم بعضهم إليها فيما لوح البعض الآخر بعلامات النصر من شرفات المنازل والسيارات .