القوى والحركات والأحزاب السياسية ببورسعيد تطالب بمحافظ مدنى مستقل وسمعة طيبة حركة 6 إبريل ببورسعيد تتهم الأحزاب السياسية بالتخاذل عن إقالة المحافظ
ترردت انباء غير مؤكده عن ان حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد تقدم لرئاسة الجمهورية بمرشحين الدكتور محمد صادق رئيس لجنة النقل بمجلس الشورى و المهندس على درة عضو مجلس الشعب السابق و القيادى بجماعة الاخوان المسلمين بينما افادت معلومات بان الحزب تراجع عن ترشيح اكرم الشاعر عن منصب المحافظ لتدنى شعبيته داخل الشارع البورسعيدى نظرا لكثرة وعوده للشارع البورسعيدى ولم يفى بها مطلقا . ومن الجدير بالذكر ان منصب محافظ بورسعيد ليس جذاب لاى مرشح له حيث ان المحافظة تشهد عدد وكم من المشاكل المتراكمة والمهدده بالانفجار فى اى لحظة .
ومن جهة اخرى كانت القوى والحركات والأحزاب السياسية بمحافظة بورسعيد قد عقدت جتماعا طارئا اكدت خلاله أنها منذ الأيام الأولى للواء احمد عبد اللة محافظ بورسعيد الحالي في منصبه وهى ترفضه انطلاقاً من ضعف قدراته الإدارية وتهاونه مع الفساد والفاسدين ، فضلاً عن تخاذله عن اتخاذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع المحافظة وعلاج مشاكلها التي تتزايد يوماً بعد يوم ، وفشله في رفع المعاناة عن أبنائها . وأن موقفنا هذا قوبل بالهجوم من نواب الإخوان والسلفيين ببورسعيد واتهامنا بأننا دعاة فتنة ومعادين للاستقرار.
وعندما حدثت كارثة مباراة الأهلي وذبحت بورسعيد ظلماً وعدواناً وتمت إقالة المحافظ حينها ، أعاده هؤلاء النواب إلى منصبه من جديد بطلاً وحملوه على الأعناق وكتبوا باسمه لافتات النفاق والتدليس الآن . ونحن بصدد حركة تغييرات وشيكة لعدد من المحافظين تذكر هؤلاء النواب فشل المحافظ وإخفاقاته المتوالية ، و بدأوا حملتهم لإقالته وطرح عدد من الأسماء التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي استمراراً لمسلسل الهيمنة على مقدرات مصر ، على الرغم من إثبات فشل هذا المنهج طوال الأشهر الماضية، وكانت القوى والحركات والاحزاب السياسة بمحافظة بورسعيد قد تبنت حملة شعبية لاقالة اللواء احمد عبد اللة محافظ بورسعيد.
وعلى جانب ثانى إتهمت حركة 6 إبريل بمحافظة بورسعيد الأحزاب السياسية بالتخاذل عن إقالة المحافظ وذلك بعد أن شاركت الحركة فى إجتماعات القوى السياسية التى دعى إليها حزب الوسط ببورسعيد، والذى وصفته الحركة بالتمثيلية الهزلية من كافة القوى السياسية ببورسعيد .
وعلى هذا قررت الحركة الإنسحاب من التنسيق الحالى للقوى السياسية ببورسعيد لما له من تضارب فى البيانات من بعض القوى وعمل كل فصيل على جنى مكاسب سياسية وعدم النظر إلى المصلحة العامة وإلى أهالى بورسعيد الذين يستغيثون يومياً ولا أحد يلتفت إليهم.
وقد دعت حركة شباب 6 إبريل ببورسعيد إلى نبذ الخلافات السياسية والأجندات الحزبية وإعلان المصلحة العامة فوق كل شىء