تسود اوساط الشارع البورسعيدى حملة شعبية مكثفة واسعه النطاق للمطالبة باقالة اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد وذلك على الرغم من انه حاول ارضاء جميع الاطراف التى تتهمة بالفشل فى ادارة شئون المحافظة والتعامل بفاعليه وجديه مع الازمات التى تواجهها وقد ترردت انباء غير مؤكده عن ان حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد تقدم لرئاسة الجمهورية بمرشحين الدكتور محمد صادق رئيس لجنة النقل بمجلس الشورى و المهندس على درة عضو مجلس الشعب السابق و القيادى بجماعة الاخوان المسلمين بينما افادت معلومات بان الحزب تراجع عن ترشيح اكرم الشاعر عن منصب المحافظ لتدنى شعبيته داخل الشارع البورسعيدى نظرا لكثرة وعوده للشارع البورسعيدى ولم يفى بها مطلقا . بينما يحاول حزب الوسط ان يتقدم بمرشح ينتمى اليه. و هناك اتجاه غير مؤكد بتولى اللواء محمد خليل الكيكى سكرتير عام محافظة القليوبية نظرا لانتماءه لمحافظة بورسعيد . ومن الجدير بالذكر ان منصب محافظ بورسعيد ليس جذاب لاى مرشح له حيث ان المحافظة تشهد عدد وكم من المشاكل المتراكمة والمهدده بالانفجار فى اى لحظة . ومن جهة اخرى عقدت القوى والحركات والأحزاب السياسية بمحافظة بورسعيد اجتماعا طارئا اكدت خلاله أنها منذ الأيام الأولى للواء احمد عبد اللة محافظ بورسعيد الحالي في منصبه وهى ترفضه انطلاقاً من ضعف قدراته الإدارية وتهاونه مع الفساد والفاسدين ، فضلاً عن تخاذله عن اتخاذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع المحافظة وعلاج مشاكلها التي تتزايد يوماً بعد يوم ، وفشله في رفع المعاناة عن أبنائها . وأن موقفنا هذا قوبل بالهجوم من نواب الإخوان والسلفيين ببورسعيد واتهامنا بأننا دعاة فتنة ومعادين للاستقرار.
وعندما حدثت كارثة مباراة الأهلي وذبحت بورسعيد ظلماً وعدواناً وتمت إقالة المحافظ حينها ، أعاده هؤلاء النواب إلى منصبه من جديد بطلاً وحملوه على الأعناق وكتبوا باسمه لافتات النفاق والتدليس الآن . ونحن بصدد حركة تغييرات وشيكة لعدد من المحافظين تذكر هؤلاء النواب فشل المحافظ وإخفاقاته المتوالية ، و بدأوا حملتهم لإقالته وطرح عدد من الأسماء التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي استمراراً لمسلسل الهيمنة على مقدرات مصر ، على الرغم من إثبات فشل هذا المنهج طوال الأشهر الماضية .
واضاف البيان الى الرفض أن يستخدم كي نوفر غطاء شعبياً وسياسياً لتحقيق أهداف وغايات تخدم مصالح حزبية ضيقة ، بينما تضر بأحوال بورسعيد التي تدهورت بشكل واضح وجدد الدعوى لإقالة المحافظ الحالي على أن تتوافر في شخصية المحافظ الجديد ونائبه معايير محددة . والتى اهمها وأولها أن يكون شخصية مدنية غير عسكرية ثانيها أن يكون شخصية مستقلة غير حزبية ويتمتع بخبرة وكفاءة إدارية وسمعة طيبة وأن يلتزم بخطة واضحة لتطهير الإدارات المحلية من الفساد والعمل على تطويرها والنهوض بالمحافظة وزيل البيان بتوقيع حزب المصريين الأحرار – حزب الوفد – حزب الكرامة – حزب المؤتمر – التيار الشعبي المصري.
وعلى جانب ثانى إتهمت حركة 6 إبريل بمحافظة بورسعيد الأحزاب السياسية بالتخاذل عن إقالة المحافظ وذلك بعد أن شاركت الحركة فى إجتماعات القوى السياسية التى دعى إليها حزب الوسط ببورسعيد، والذى وصفته الحركة بالتمثيلية الهزلية من كافة القوى السياسية ببورسعيد .
وأوضحت الحركة أن الحزب الحاكم يؤيد قرارات القوى السياسية ،ومرة أخرى نرى إدارة الحزب فى القاهرة تنفى هذه القرارات وأشارت الحركة إلى أن نواب مجلس الشورى عن بورسعيد يؤيدون بقاء المحافظ الفاسد فى مكانه، وبعدها نرى الأحزاب تتملص من هذا الموقف وتقول انه موقف فردى.
وعلى هذا قررت الحركة الإنسحاب من التنسيق الحالى للقوى السياسية ببورسعيد لما له من تضارب فى البيانات من بعض القوى وعمل كل فصيل على جنى مكاسب سياسية وعدم النظر إلى المصلحة العامة وإلى أهالى بورسعيد الذين يستغيثون يومياً ولا أحد يلتفت إليهم.
وقد دعت حركة شباب 6 إبريل ببورسعيد إلى نبذ الخلافات السياسية والأجندات الحزبية وإعلان المصلحة العامة فوق كل شىء