رفض «أنس الفقي» - وزير الإعلام- أمس مقابلة وفد اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي وهو ما أثار حفيظة أعضاء الوفد واعتبر تجاهلاً منه بخصوص الاحتقان الذي يشهده الشارع المصري، مشيرين إلي دور وسائل الإعلام في نمو هذا الاحتقان. من جانبهم نظم أعضاء اللجنة أمام مبني الإذاعة والتليفزيون وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من تناول وسائل الإعلام الرسمية لأحداث العنف الطائفي التي تمر بها البلاد، رافعين لافتات مكتوبًا عليها «باسم كل جرس وأذان عايزين مصر تعيش في أمان»و «مطلب كل الوطنيين .. مصر لكل المصريين» و «إعلامنا إعلام مفضوح بعمارة مرسي مطروح، حرقوا بيوتهم ، حبسوا ولادهم والعروسة حرقوا جهازها»، وهتفوا أيضاً «الأقباط مش حيطة مايلة بلا محايلة بلا مخايلة». وقال المهندس عمار عطية- منسق عام اللجنة- إن الوفد سلم بيان اللجنة لمكتب الوزير وبه جميع المطالب، حيث يحتوي علي أسطوانات توضح سوء التغطية الإعلامية.