شهدت مدينة الأقصر عدة مشاحنات بين قوات الأمن وبعض المواطنين الأقباط علي خلفية اعتداء قوة من الشرطة علي القس محروس كرم عزيز - راعي الكنيسة الإنجيلية بالأقصر - الذي تقدم ببلاغ إلي النيابة العامة اتهم فيه المحافظ سمير فرج بإزالة المبني السكني الملحق بالكنيسة بالقوة الجبرية واعتداء بعض أفراد الشرطة علي الكاهن وزوجته. وأكدت زوجة القس أنهم فوجئوا بحشود من قوات الشرطة والإطفاء والقوات الخاصة ومسئولين من المحافظة تقوم بتنفيذ أمر محافظ الأقصر بإخلاء المبني السكني بالكنيسة فورًا تمهيدًا لهدمه لتوسيع طريق الكباش، وأكدت أن زوجها عندما اعترض قاموا بضربه وسحله وتكسير نظارته الطبية وأيضًا عندما حاولت هي التدخل قاموا بضربها وشدها والتحرش بها وإلقاء أثاثهما في الشارع وبعدها تم هدم المبني باللوادر والشواكيش الهيدروليكية ثم قاموا بإخلاء المدرسة المجاورة من الأطفال وتسويتها بالأرض وسط حالة من الذعر سادت أهالي المنطقة. جدير بالذكر أن الكنيسة تتكون من مبني إداري ومبني سكني يحتوي علي 3 شقق ومبني للضيافة وعلي بعد 60 مترًا توجد مدرسة، وطالب محافظ الأقصر القائمين علي الكنيسة بإخلائها لإزالتها مقابل 260 ألف جنيه ولما تم الرفض وطلبوا الحصول علي أرض بديلة لبناء كنيسة ومدرسة فوجئوا بالقوات التي هدمت المباني دون سابق إنذار.