قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمه له في مؤتمر اليهود المهجرون من الاراضي العربية في شهر ستبمبر الماضي، «اود ان ارحب بكم في القدس العاصمة الابدية والموحدة لاسرائيل، اود ايضا ان اشكر نائب وزير الخارجية داني ايالون والكونجرس اليهودي العالمي على تنظيم هذا المؤتمر المهم». مضيفا، «لقد ان الاوان لوضع قضية اللاجئين اليهود مرة اخري على الخريطة، قضية اللاجئين لاتعني اللاجئين الفلسطينين بل تم نسيان 850 الف لاجئ يهودي طردوا من الدول العربية، ولكن اسرائيل لن تنساهم». واضاف، «بعد اقامة دولة اسرائيل تم طرد اليهود بشكل عنيف من الدول العربية، ولكن هناك تباين بين التعامل الاسرائيلي مع هؤلاء اللاجئين وبين التعامل العربي مع اللاجئين الفلسطينين، فالبرغم من اراضيه الواسعة وثرواته الغنية اهمل العالم العربي اللاجئين الفلسطنيين واستخدمهم كوعل معدني في صراعه مع الدولة اليهودية ولكن اسرائيل الدولة الصغيرة وبدون ايه موارد طبيعية ونفط دون كل هذه الموارد وبدون ارض استوعبنا اللاجئين اليهود في مجتمعنا ودمجناهم في نسيج الحياة في اسرائيل، فالعرب حول اللاجئين الفلسطينين الي بيادق بينما حولت اسرائيل اللاجئين اليهود الي مواطنين منتجين».
«الحكومة الاسرائيلية ملتزمة تماما بضمان عدم نسيان اللاجئين اليهود لذلك قررنا في عام 2009 تطبيق خطة وطنية لتوثيق قصص هؤلاء اللاجئين وعائلاتهم لذلك طرحت هذا الموضوع في كل مكان في القدس وفي واشنطن وفي كل عاصمة زرتها لذلك سنواصل العمل من اجل ضمان تحقيق العدل لللاجئين اليهود».
تاتي تلك هذه الكلمة قبل الجدل الواسع الذي اثارته تصريحات القيادي الاخواني عصام العريان حول عودة اليهود المصريين المهجرين الي مصر.