أعلن رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الدكتور حسن عبد المجيد عن إنشاء وحدة متخصصة لكفاءة وترشيد إستهلاك الطاقة. وتستهدف تلك الوحدة زيادة الوعى بأهمية ترشيد إستهلاك الطاقة من خلال إحكام الرقابة على الإنتاج المحلى والمنتجات المستوردة ومحاربة الغش والتدليس والتحقق من الإلتزام بمعايير ترشيد كفاءة إستهلاك الطاقة لحماية المستهلك والحفاظ على حقوقه .
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الدكتور حسن عبد المجيد اليوم /الاربعاء/ خلال ورشة عمل بعنوان "دور المواصفات في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع الاستهلاك المنزلي" نظمتها هيئة المواصفات تحت رعاية المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية .
شارك بالورشة قطاع وزارة الكهرباء والطاقة وشركات توزيع الكهرباء والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة ، بالإضافة إلى قطاعات الجهات الرقابية المختلفة وممثلي قطاعات المصانع والشركات المنتجة وجهاز حماية المستهلك والعديد من الجهات ذات الصلة بوزارتي الصناعة والتجارة الخارجية والتموين.
وأوضح عبد المجيد أن الوحدة ستقوم بوضع آليات ومعايير لتداول هذه المنتجات ورفع الوعى للمستهلك لاختيار الجهاز الأقل استهلاكا للطاقة بالمقارنة بين بطاقات كفاءة استهلاك الطاقة الملصقة على الأجهزة ، كذلك تشجيع المصنعين على الارتقاء بالتصميمات ومكونات المنتجات لتحسين كفاءة الطاقة للمنتج مما يؤدى إلى زيادة القدرة التنافسية للسلع الوطنية في الأسواق الخارجية.
وذكر رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الدكتور حسن عبد المجيد أن ورشة العمل تناولت دور الهيئة في إطار المنظومة المتكاملة التي تحقق سياسات الاستخدام الأمثل للطاقة خاصة في مجال الأجهزة الكهربية المنزلية حيث أن القطاع المنزلي يستهلك حوالي 41 في المئة من اجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين أجهزة وزارتي الصناعة والكهرباء لاتخاذ الآليات الفعالة لترشيد استهلاك الطاقة خاصة في مجال الأجهزة المنزلية مثل أجهزة التكييف والاجهزة المنزلية الكهربائية ومصابيح الاضاءة للاستخدام المنزلي.
وأوضح عبد المجيد أن ذلك سيأتي من خلال تطبيق المواصفات القياسية التي أصدرتها الهيئة وأيضا القرار الوزاري الخاص بوضع بطاقات استهلاك الطاقة على الأجهزة المنزلية ومصابيح الاستخدام المنزلي.
وطالب المشاركون بورشة العمل بضرورة توحيد المفاهيم بين الجهات المعنية لرفع مستوى الوعى وغرس مفهوم الترشيد لدى أفراد الأسرة والمجتمع والحث على بند الإسراف والتعريف بخدمات ترشيد الطاقة والتقنيات المرشدة من أجهزة ومعدات ذات كفاءة وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.