أكد الدكتور محمد البرادعي -نائب الرئيس عدلي منصور للشئون الخارجية- أن ما حدث في 30 يونيو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير وليس ثورة جديدة. وأشار البرادعي -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يأتي على قناة الحياة- إلى أن العالم كله بما فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أقر بأن 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. في سياق آخر، علق البرادعي على زيارة السيدة كاثرين آشتون -المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي- ولقاء الرئيس المعزول محمد مرسي قائلا إنها كانت "خطوة جيدة"، مؤكدا أن الحوار الذي دار بينهما كان سريا وخاصا لم يحضره أحد. وأضاف البرادعي: "نشر جريدة الوطن وبعض وسائل الإعلام للحوار الخاص بين كاثرين آشتون والدكتور محمد مرسي أغضب آشتون وهو تخريف وغير مقبول بالمرة". وطالب نائب الرئيس للشئون الخارجية وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناول المعلومات، مشيرا إلى أن هناك من يريد إعاقة عجلة الديمقراطية، مشددا: "ولن أقبل بذلك". ولفت البرادعي النظر إلى أنه يتعرض لهجوم متواصل منذ ثلاث سنوات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ورجال نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وهذا يوضح أنني أسير على المنهج الصحيح، مؤكدا أن البعض يريد وقف طريق الثورة ولا يريدها أن تتقدم.