قال الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت للشئون الخارجية والدولية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل بمقر الرئاسة وجمعه مع كاثرين أشتون ممثلة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الأولوية القصوى الآن تتمثل في وقف العنف وترويع المواطنين ووضع حد للاستقطاب وتحقيق لجان مستقلة لبحث ما حصل، مشيرًا إلى أن السلطة منفتحة للحوار مع جميع الأطراف.
وأشار البرادعي إلى الترحيب بكافة الجهود الدولية التي تهدف للمصالحة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي ليس وسيطًا للتصالح ولكنه عرض المساعدة، كما أوضح البرادعي أن خارطة طريق ما بعد 30 يونيو جاءت تصحيح لثورة يناير مع التأكيد على أن المسار السياسي يجب أن يشارك فيه الجميع بما فيه الإخوان المسلمين .
وفي ذات السياق أكد أشتون سعيها إلى التوصل لحل للأزمة الحالية عبر عدة مقابلات أجريتها مع حزب النور وحركة تمرد والفريق أول عبدالفتاح السيسي و حزب الحرية والعدالة و الرئيس المعزول محمد مرسي .
وأشارت أشتون إلى أنها ستأتي مرة أخرى من أجل مساعدة هذه الأمة العظيمة على الوصول إلى حل – على حد وصفها-، مؤكدةً على أن قيادة الدولة عليها اتخاذ القرارات الصحيحة التي تؤدي إلى وقف العنف .
وأوضحت أشتون أن التحدي الحقيقي الآن هو إيجاد طريق للتواصل بين جميع الأطراف، مفصحةً عن حديثها مع مرسي واستماعها لرأيه بشأن الوضع الراهن .