كل يوم وفي نفس المكان.. هنشاركّم وسيلة جديدة نغيّر بيها ولو ساعة في حياة الناس اللي حوالينا.. ونتغيّر معاهم للأحسن إحنا كمان.. وخليكم دايما فاكرين "الدال على الخير كفاعله".. يلا بينا نغير ونتغير..
فيه ناس كتير مش طايقة حد يكلّمها عن سيرة الشجر والزرع؛ خصوصا بعد مقولة "وما ذنب النباتات؟"، لكن سيبك من كل ده، وجرّب تفكّر إن الشجرة اللي بتعدّي ليل نهار قدامها مخلوق، وفيه الروح زيّه زيك، اتكتب عليه يفضل طول العمر في مكانه من غير ما يروح ولا ييجي، يعني بالعربي مالوش حيلة في السعي والرزق.
ولو فتحت المصحف هتلاقي إن الشجرة اللي ممكن تكون مستهتر بيها ذُكرت في القرآن حوالي 25 مرة، ده غير مشتقاتها اللي ذكرت 13 مرة، وقد دعا الإسلام إلى تكثير الشجر لما فيه من المنافع المتعددة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"، وفي حديث آخر: "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا؛ فيأكل منه إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".
ولو مش لاقي مكان تزرع فيه شجرة؛ فكفاية على الأقل تاخد معاك جركن ميه، وتنزل تسقي أي شجرة شايفها دبلانة وبقالها فترة ماحدش جرّب يسقيها، وكل ما تتجنّن أكتر في فعل الخير هتلاقي اللي هيقلّدك ويتجنّن معاك، وخلّي اللي عاملين فيها عاقلين وبيتريقوا عليك يشوفوا العقل هيفيدهم بإيه يوم القيامة.