ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أمس الأول أن ألمانيا ستنقل العام الحالي 77 مليون دولار إلى خدمات الرفاة في إسرائيل كتعويض للناجين اليهود من المحرقة النازية.. ويدور الحديث عن زيادة بنسبة 85% في أموال الرفاة المخصصة من قبل ألمانيا. جاء ذلك في أعقاب إبرام اتفاق بين لجنة الشكاوى اليهودية والحكومة الألمانية في برلين عبر مفاوضات سنوية تجرى بين الطرفين -حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وتخصص ألمانيا كل عام أكثر من 400 مليون يورو للناجين اليهود في جميع أنحاء العالم ضمن مخططات مختلفة.
وأوضحت الصحيفة أن نصف المبلغ سيحول إلى الناجين اليهود المقيمين في إسرائيل الذين هم بحاجة إلى مساعدات معيشية وأدوية ومواد غذائية. وأشارت إلى أن معظم الأموال ستمنح لمهاجري الاتحاد السوفيتي سابقا، الذين لم تعترف بهم ألمانيا في البداية كناجين من المحرقة؛ لأنهم لم يكونوا تحت سيطرة الحكم الألماني مباشرة. "أحرونوت": إسرائيل تبدأ حملة ابتزاز ضد إدارة أوباما شرعت إسرائيل في حملة ابتزاز ضد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما عمدت لاستخدام منظمات وجماعات يهودية أمريكية في هذه الحملة التي تأتي رداً على انتقادات أمريكية للقرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالمحتلة -حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. ووفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أمس الأول فإن الرابطة اليهودية لمكافحة التشهير قالت: "إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدمت لغة انتقادية فظّة ضد إسرائيل بصورة غير مسبوقة". ونقلت الصحيفة عن أبراهام فوكسمان رئيس هذه الرابطة قوله في بيان: "لقد شعرنا بالصدمة والذهول جراء الهجوم القاسي على إسرائيل فيما يتعلق بمسألة بناء وحدات استيطانية في القدس"، فيما لفت إلى أن "المفردات الفظّة كانت ظاهرة سواء على مستوى الإدارة في واشنطن أو وسائل الإعلام"، كما ادّعى أن هذه الحملة الهجومية ضد إسرائيل إنما تستهدف استرضاء الفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب أمس الأول عن صدمته من الإدانة الأمريكية العلنية لحكومته؛ بسبب الإعلان عن خطط لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية. "باراك": تقرير جولدستون مغلوط ويدعم الإرهاب "باراك": إسرائيل هي الأقوى في الشرق الأوسط (صورة أرشيفية) جدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس الأول، انتقاده لما جاء في تقرير جولدستون الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي شنها على قطاع غزة، واستمرت 22 يوماً مطلع العام الماضي-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكر باراك -خلال زيارة قام بها إلى إحدى مدارس منطقة الجليل السفلي بإسرائيل- "إن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقاً.. وإن تقرير جولدستون في أعيننا هو تقرير مغلوط ويدعم الإرهاب.. وهم لن يردعونا عن العمل ضد الإرهاب". ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك قوله: "إن إسرائيل هي الأقوى في الشرق الأوسط، وأعداؤنا لا ينامون، الإيرانيون هم تهديد على جميع الدول، وعلى ذلك يجب أن نثق بأنفسنا، وأن نبحث عن حلول، ونكون قابضين على الزناد وجاهزين لحماية أنفسنا". "نتنياهو" يشكِّل طاقماً لتقصّي تسلسل الأحداث حول إعلان بناء 1600 مستوطنة قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، تشكيل طاقم لتقصّي تسلسل الأحداث المتعلقة بالإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة في شمال شرقي القدسالمحتلة خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل -حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أمس أن هذا الطاقم مكلف بوضع أنظمة؛ للحيلولة دون تكرار مثل هذا الحادث، مشيراً إلى أن مدير عام ديوان رئيس الوزراء سيترأس هذا الطاقم الذي سيضم في عضويته المديرين العامين لوزارتي الداخلية والإسكان. وأشار الراديو إلى أن رئيس الوزراء اتخذ هذا القرار في ختام جلسة طارئة لمنتدى الوزراء السبعة، عُقدت أمس الأول برئاسته. من جانبهم أشار وزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى أنهم تلقوا تعليمات من مكتب رئيس الوزراء بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات حول العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. صحف إسرائيلية تتوقع اندلاع "انتفاضة حجارة" جديدة بالقدس الجمود السياسي يدفع الفلسطينيين للانفجار (صورة أرشيفية) توقعت صحف إسرائيلية اندلاع انتفاضة ثالثة قادمة في القدس أطلقت عليها "انتفاضة الحجارة".. وعرضت صوراً لمقنَّعين فلسطينيين يحملون الحجارة في شوارع القدس خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 – 1993 -حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وتساءلت الكاتبة سيما كدمون في مقال لها بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "لماذا كلما جاء ضيف كبير من أمريكا إلى إسرائيل تسارع حكومة بنيامين نتنياهو إلى وضع أصبعها في عينه؟ ولماذا يتعمد نتنياهو استفزاز العرب من سكان القدسالشرقية؟ وإلى أين يريد أن يصل؟ ولماذا هذا التصعيد؟" وقالت كدمون إن الجمود السياسي وفشل ووقف المفاوضات يدفع الفلسطينيين للانفجار، ولكن هل نتنياهو يريد ذلك عن عمد؟ وما هو رد فعل السلطة الفلسطينية؟". وطرحت الصحف الإسرائيلية سؤالاً عما ستصل إليه الأمور في ظل استمرار حالة الجمود السياسي، والفشل الأمريكي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، والسكوت الغربي، والشلل في الأممالمتحدة، وهجوم المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين بالضفة الغربية، والشرطة الإسرائيلية على سكان القدس.