أ ش أ قالت جنيفر بساكي -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- إنه ليس من مصلحة الأمن القومي الأمريكي وصف ما حدث في مصر بالانقلاب، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونجرس لتحديد أفضل السبل لمواصلة تقديم المساعدة لمصر. وأكدت بساكي -في تصريح لها اليوم (الجمعة)- أن الولاياتالمتحدة ليست في حاجة إلى الإعلان عن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب أم لا، مضيفة: "نعتقد أن استمرار تقديم المساعدة لمصر بما يتفق مع القوانين، أمر مهم بالنسبة لهدفنا المتمثل في النهوض بعملية الانتقال إلى الحكم الديمقراطي، ويتفق مع مصالح الأمن القومي الأمريكي". وأوضحت أن مصر بمثابة ركيزة استقرار للسلام والأمن الإقليميين، لافتة النظر إلى أن الولاياتالمتحدة لديها مصلحة أمن قومي في تحقيق مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة وناجحة في مصر. وتابعت: "القانون لا يتطلب منا اتخاذ قرار رسمي، وما قمنا به عبارة عن مراجعة بشأن ما إذا كان ما حدث بمصر يمثل انقلابا أم لا". يشار إلى أن الكونجرس الأمريكي كان قد أعلن أنه بصدد مراجعة موقفه من تقديم المساعدات العسكرية لمصر، وذلك بعد إعلان القوات المسلحة لخارطة طريق تتضمن مرحلة انتقالية يتولى خلالها رئيس المحكمة الدستورية إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتا النظر إلى أن أمريكا ووفقا لقانونها الخاص ستوقف تقديم المساعدات العسكرية لمصر في حال اعتبار ما حدث انقلابا عسكريا.