انطلقت مظاهرات أمام وزارة الداخلية التونسية احتجاجا على اغتيال المعارض البارز محمد البراهمي -النائب بالمجلس الوطني التأسيسي القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة- مما استدعى قوات الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع المحتشدة. وعن تفاصيل الحادثة، أكدت ابنة الفقيد على أنّ شخصين كانا على متن دراحة نارية، يرتديان ملابس سوداء أطلقا النار على والدها أمام منزله. وعقد المجلس الوطني الوطني التأسيسي برئاسة مصطفى بن جعفر مؤتمرا صحفيا، عقب نبأ الاغتيال، قدّم فيه تعازيه لعائلة البراهمي و لكل الشعب التونسي، معلنا يوم غد (الجمعة) حداد بالمجلس الوطني التأسيسي. وجاء اغتيال النائب والمعارض التونسي، بعد يوم واحد من إعلان السلطات التونسية التعرف على مدبري اغتيال المعارض اليساري "شكري بلعيد" الذي قتُل في السادس من فبراير الماضي.