رويترز اقترحت اللجنة المسئولة عن المساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم (الثلاثاء) استمرار المعونة الأمريكية لمصر عند مستوياتها الحالية، مع تقسيم المساعدات العسكرية إلى أربعة أقساط مقيدة بشروط، منها إجراء انتخابات ديمقراطية. ووافقت اللجنة الفرعية لوزارة الخارجية والعمليات الخارجية بمجلس الشيوخ (الكونجرس)، على مبالغ المعونة التي طلبها الرئيس باراك أوباما لمصر للسنة المالية 2014 التي تبدأ في أول أكتوبر القادم، وهي 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية، و250 مليون دولار مساعدات اقتصادية، وهي نفس مستويات المعونة هذا العام. وقال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام: "لا نريد دولة فاشلة في مصر، ولا دولة إسلامية متشددة، وأعتقد أن في مقدورنا تجنب الأمرين، باستمرار التعاون مع الجيش والشعب في مصر، لكن بشروطنا وليس بشروطهم". وتقضي خطة مجلس الشيوخ بتقسيم المساعدات العسكرية إلى أربع شرائح، تسلم أولاها على الفور، وتكون التالية مشروطة بأن تشهد وزارة الخارجية بأن حكومة القاهرة تدعم عملية سياسية لا إقصائية وتفرج عن السجناء السياسيين، وتتوقف بقية المساعدات على إجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل حكومة جديدة تتخذ خطوات لحماية حقوق المرأة والأقليات الدينية.