أ ش أ أكد الدكتور رمزي جورج -وزير البحث العلمي الجديد- أن قبوله للمنصب جاء وفاء منه لخدمة مصر، وردا لجميلها عليه وعلى غيره، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية قد لا تكون كافية لتحقيق كل ما يتمناه للبحث العلمي في مصر. وأضاف جورج -في تصريح له اليوم (الثلاثاء)- أن المسئولية الملقاة على عاتقه تحتم عليه وضع لبنه في بناء البحث العلمي، لافتا النظر إلى أنه من هذا المنطلق سيستفيد من كل ما تحقق خلال الفترات السابقة في المناحي التي اتسمت بالإيجابية والنجاح؛ للبناء عليها. وأشار إلى إيمانه بالعمل بروح الفريق، مضيفا: "الوزير بمفرده لا يمكنه إنجاز كل شئ، فنجاح مهمته تعتمد على تضافر جهوده مع جهود العاملين معه من موظفين وباحثين ورؤساء ومديري مراكز ومعاهد البحوث". وحول رؤيته للعمل خلال الفترة الحالية، أكد أن قيمة البحث العلمي تكمن في قيمة الناتج عنه، وأن البحث العلمي يجب أن يكون خادما للإنتاج من حيث التطور والتحديث ورفع الجودة والقيمة الاقتصادية لهذا المنتج، مضيفا: "سأحرص على وضع خطة موحدة للبحث العلمي؛ لتفادي الازدواجية والتكرار وتحقيق التكامل والتنسيق بين كل المراكز والمعاهد البحثية بما يضمن تناغم المنظومة البحثية في مصر بكافة مجالاتها". وتابع جورج: "البحث العلمي لا يعرف الحدود الجغرافية، ومصر يجب عليها ألا تقف في موقع المتفرج من نتائج البحوث العالمية كمستقبل لها، وإنما يجب عليها أن تستعيد دورها الريادي في هذا المجال خاصة أنها تمتلك قاعدة عريضة من الكوادر العلمية المؤهلة ذات الكفاءة والسمعة العالمية والتي يمكنها أن تقود قاطرة التقدم، وأن تحول مصر من بلد مستقبل للتكنولوجيا ونتائج العلوم إلى بلد مصدر لهما". جدير بالذكر أن الدكتور رمزي جورج وزير البحث العلمي الجديد ذو ال50 عاما يعد أستاذ بحوث بقسم الفاكهة في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وله بعض الأنشطة في مجال البيئة وتطوير التعليم، وله أكثر من 40 بحثا منشور دوليا، وأشرف على أكثر من 30 رسالة ماجستير ودكتوراه.