أ ش أ شارك الآلاف من الإسرائيلين في تظاهرات جرت في تل أبيب مساء أمس (السبت) بمناسبة مرور عامين على فعاليات الحراك الاجتماعي، الذي هزّ إسرائيل في حينه، وأخرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على أزمة السكن والمشكلات الاجتماعية. ورفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة حكومة نتنياهو الاقتصادية، والتي يعمل في ذراعها التنفيذية يائير لبيد -وزير المالية- وهو رجل أعمال؛ الأمر الذي صبّ في خدمة أصحاب رءوس الاموال. وأقام المتظاهرون في شارع كابلان حفلا تأبينيا لموشيه سيلمان، الذي أحرق نفسه في هذا الشارع العام الماضي احتجاجا على أوضاعه الاقتصادية الصعبة. وقالت دافني ليف -من قادة الحراك الاحتجاجي- في كلمة أمام المشاركين في التظاهرة إن الجمهور لم يعد يثق بالسياسيين، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو -رئيس الحكومة الإسرائيلي- يتجاهل وضع الجمهور الاقتصادي؛ في حين يغرق في الترف وملذات الحياة، وكذلك هو حال وزير المالية يائير لبيد؛ الذي أثبت أنه ينتمي إلى نفس المدرسة. جدير بالذكر أن حركة احتجاجية قد انطلقت في يوليو 2011 بإسرائيل، خرجت خلالها عدة تظاهرات للتنديد بحكومة نتنياهو، وفي يناير 2013 أجرى بينيامين نتنياهو انتخابات مبكرة، فاز فيها مرة أخرى، وقام بتشكيل حكومة جديدة.