شارك الآف الاسرائيلين في المظاهرة التي جرت في تل ابيب بمناسبة مرور عامين على فعاليات الحراك الاجتماعي، الذي هز إسرائيل في حينه وأخرج الآلآف إلى الشوارع احتجاجًا على أزمة السكن والضائقة الاجتماعية. ورفع المتظاهرونالليلة الماضية، شعارات منددة بسياسة حكومة نتنياهو الإقتصادية التي يكون ذراعها التنفيذي وزير المالية يائير لبيد والتي تصب في خدمة كبار رؤوس الاموال. وأقام المتظاهرون في شارع كابلان حفلاً تأبينيًا للمواطن، موشيه سيلمان، الذي أحرق نفسه في هذا الشارع العام الماضي احتجاجًا على أوضاعه الإقتصادية الصعبة. وقالت دافني ليف من قادة الحراك الاحتجاجي، في كلمة أمام المشاركين في التظاهرة أن الجمهور لم يعد يثق بالسياسيين. مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتجاهل وضع الجمهور الاقتصادي في حين يغرق في الترف وملذات الحياة ولم تدخر جهدًا في الهجوم على وزير المالية يائير لبيد الذي أثبت أنه ينتمي إلى نقس المدرسة. وأغلقت الشرطة طريق ايالون الرئيسي لفترة، بعد أن قام المتظاهرون بتشويش حركة السير في أحد مقاطع الطريق.