أطلقت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، ومنسقة الشئون الإنسانية نداء مشتركا؛ للمطالبة بهدنة للمعارك في مدينة حمص السورية. ونقلت قناة العربية الإخبارية اليوم (السبت) عن فيلاري آموس منسقة الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة، ونافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان، مطالبتهما في بيان مشترك بضرورة إعلان هدنة لوقف القتال في حمص؛ للسماح بوصول المساعدات إلى السكان المحاصرين، الذين يبلغ عددهم نحو 2500 شخص. من جانبه، حثّ ماجني بارث -رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا- السلطات السورية على السماح بدخول المواد الغذائية والطبية، وطلب من قوات المعارضة تسهيل مغادرة السكان عبر ممرات آمنة، موضحا أن الممرات لم تتوفر حتى الآن بسبب إطباق قوات النظام على المدينة وقصفها بالصواريخ والمدفعية والطيران الحربي. يشار إلى أن المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والإغاثة تحاول إيصال المساعدات الضرورية للآلاف من سكان المدينة، التي تحاصرها قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني.