أعلنت السلطات في قبرص اليوم الثلاثاء العثور على رفات الرئيس القبرصي الراحل، تاسوس بابادوبولوس، التي "اختفت" من قبره بعد تعرضها للسرقة في ديسمبر الماضي حسبما أفادت الcnn. وكان التلفزيون القبرصي قد أفاد أمس الإثنين أنه تم العثور على الرفات المسروقة منذ ثلاثة أشهر لرئيس قبرص السابق تاسوس بابادوبولوس في مقبرة قرب العاصمة نيقوسيا. ولم تؤكد الشرطة الخبر، لكن المتحدث باسمها ميخاليس كاتسونودوس قال إنه "بعد تلقي معلومات، عثرنا على رفات في مقبرة ربما تكون للرئيس القبرصي السابق"، مضيفا أن "اختبار الحمض النووي ضروري لتحديد الهوية بشكل قاطع". وحسب التلفزيون الرسمي فإن الشرطة تمكنت من تحديد موقع الرفات بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من منطقة قريبة من العاصمة، حيث دفن بابادوبولوس قبل سرقة رفاته. وسُرِق رفات بابادوبولوس الذي توفي في ديسمبر 2008 من مقبرته في ديسمبر الماضي. وأخرج السارقون الرفات من النعش دون ترك أي أثر للجريمة التي لم تتضح دوافعها. وكان بابادوبولوس رئيساً لقبرص من عام 2003 حتى 2008 عندما خسر الانتخابات لصالح شريكه السابق في الائتلاف الحاكم الشيوعي ديميتريس خريستوفياس. وتوفي بابادوبولوس متأثراً بسرطان الرئة بعد تسعة أشهر من خسارته الانتخابات الرئاسية. وأزاح اللصوص المجهولون ربع طن من الألواح الرخامية التي تغطي القبر؛ للوصول إلى رفات الرئيس الراحل، كما رشوا مادة طباشيرية بيضاء فوق الشاهد، لإخفاء اسم بابادوبولوس. عن ال CNN