اعترفت إسرائيل بأنها استخدمت القنابل الصاعقة ضد الشباب الفلسطيني المدافع عن الحرم القدسي، وذلك في تصعيد خطير للعدوان على المقدسات الإسلامية -حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر أمنية أن الشرطة استخدمت القنابل الصاعقة التي تسبب حالة من الصدمة؛ لاستعادة الهدوء والسكينة في محيط المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وبررت الشرطة الإسرائيلية استخدام هذا السلاح بأنها كانت تسعى لتفريق حشد من الشباب الفلسطيني الذي قام برشق الحجارة من داخل المسجد، مما أدى لإصابة خمسة من عناصر الشرطة بجراح طفيفة. وكان 50 فلسطينيا قد أصيبوا بجروح في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عقب صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك. واندلعت المواجهات عقب اقتحام شرطة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، واعتدائها على المصلين لقمع مسيرة تضامن نسائية سلمية، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، واعتدوا على المصلين. "فتح": قتل الفلسطينيين بحوادث سير مع آليات إسرائيلية "جرائم متعمدة" قتل 6 فلسطينيين من عائلة واحدة إثر اصطدام سيارتهم بآلية إسرائيلية (صورةأرشيفية) أدانت حركة "فتح" التي يتزعَّمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت الماضي، الحادث المروري الذي أدى لمقتل ستة فلسطينيين إثر اصطدام عربتهم بآلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدةً أن الحادث كان متعمداً -حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في بيانٍ صحفي: "إن السلطات الإسرائيلية تحاول منذ فترة دفع المنطقة إلى أعمال عنف، وتقرر إجراءات لكي تتهرب من استحقاقات سياسية". وأضاف القواسمي أن إصدار قرار بضمِّ المقدسات إلى قائمة التراث الإسرائيلي "تصب في خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها فيما بعد إلى حقائق". وكان ستة فلسطينيين من عائلة واحدة قُتلوا يوم الجمعة الماضية إثر اصطدام سيارة أجرة كانوا يستقلونها قرب رام الله ب"جيب عسكري إسرائيلي هامر"، وعزت مصادر إسرائيلية الحادث إلى أن السيارة الفلسطينية كانت مسرعة، وانفجر أحد إطاراتها فانحرفت في الاتجاه المعاكس واصطدمت بالجيب. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء السبت أن الرئيس عباس تبنى الطفل فراس أبو عواد -10 أعوام- الناجي الوحيد من بين أفراد عائلته الذين لقوا مصرعهم في حادث اصطدام عربتهم بسيارة عسكرية إسرائيلية على جسر سلواد قرب رام الله- بشكل كامل، بحيث يوفر له كل متطلبات حياته بعد أن فقد والديه وأشقاءه الأربعة في الحادث. أهالي الأسرى الفلسطينيين يُضربون عن زيارة أبنائهم بالسجون الإسرائيلية الأهالي سيُضربون عن زيارة أسراهم تضامناً مع أهالي الأسرى الممنوعين من الزيارة أعلن وزير الأسرى الفلسطينيين، عيسى قراقع، يوم الخميس الماضي أن أهالي الأسرى الفلسطينيين سيُضربون عن زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية خلال شهر إبريل المقبل -حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقال قراقع في بيان صحفي إن هذه الخطوة تأتي احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة والمتعلقة باستمرار "المنع الأمني" لأكثر من 1200 من ذوي الأسرى، وتضامناً مع أهالي الأسرى الممنوعين من زيارة أبنائهم في قطاع غزة. وشرح أهالي الأسرى معاناتهم بسبب ما يسمى "المنع الأمني" لهم، وخاصة من فئة القرابة الأولى، والأمهات على وجه الخصوص اللواتي يمنعن من الزيارة منذ سنوات طويلة، معتبرين ذلك "عقابا جماعيا ولا إنسانيا ومخالفا لكل الاتفاقيات الدولية والإنسانية". ورأى الأهالي أن خطوة الإضراب رسالة إنذار للحكومة الإسرائيلية وللمجتمع الدولي، قد تتصاعد بخطوات أخرى مستقبلا "إذا لم يتم وضع حد لهذه السياسة التعسفية، مطالبين الجميع بالوقوف معهم في هذه الخطوة التي جاءت بعد فشل كافة الجهود المبذولة لحلها". وأوضح البيان أن 1200 فلسطيني من عائلات الأسرى بالضفة الغربية وكافة أهالي الأسرى في قطاع غزة ممنوعون من الزيارة في الضفة؛ بحجة "المنع الأمني" لمصلحة السجون الإسرائيلية. وتعتقل إسرائيل أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة أسير فلسطيني، موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف. تقرير رسمي: قوات الاحتلال اعتقلت 15 ألف فلسطينية منذ عام 1967 أكبر حملة اعتقالات جرت خلال الانتفاضة الأولى (صورة أرشيفية) كشفت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ما يقارب 15 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، وأن أكبر حملة اعتقالات جرت خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، حيث وصل عدد المعتقلات إلى 3000 امرأة فلسطينية، مقابل 900 امرأة في الفترة بين العام 2000 ونهاية العام 2009 –حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكرت الوزارة، في تقرير أصدرته أمس الأول بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يبلغ حاليا 36 أسيرة بعد أن تم الإفراج عن 21 أسيرة مؤخرا، منهن أسيرتان معتقلتان إداريا، وأربع أسيرات معتقلات هن وأزواجهن، واثنتان لهما إخوة معتقلون.
وأوضح التقرير أن الأسيرات يتعرضن للضرب والإهانة والسب والشتم خلال النقل إلى مركز الاحتجاز، ولا يعلمن بالجهة التي سيُنقلن إليها، ولا ترافق مجندة إسرائيلية وحدة الجنود التي تعتقل النساء الفلسطينيات في جميع عمليات الاعتقال. ولفت التقرير إلى أن المخابرات الإسرائيلية لا تفرق بين الأسرى الرجال والأسيرات النساء؛ إذ كثيرا ما صاحب عملية اعتقال النساء إهانة، وتعذيب، وضرب مبرح دون مراعاة لجنسهن. إسرائيل تلغي مناورة عسكرية كي لا تفسرها سوريا استعدادا لحرب الجيش الإسرائيلي اكتفى بالتدريب على اشتباكات مع "حزب الله و حماس" (صورة أرشيفية) ذكر موقع عنيان ميركزي الإسرائيلي في الخامس من مارس الجاري أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اتخذ قراراً صدَّق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقضي بإلغاء تدريب عسكري يحاكي وقوع حرب مع سوريا، كان من المقرر أن تتضمنه مناورة "أحجار النار12" التي أجراها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وذلك خشية أن يفسرها السوريون خطأً على أنها بمثابة استعداد إسرائيلي لشن حرب على سوريا. ويضيف الموقع أن الجيش الإسرائيلي اكتفى في مناورته بالتدريب على وقوع اشتباكات بينه وبين "حزب الله" بلبنان و"حماس" في غزة. أحمد غنيم