أ ش أ قال هشام زعزوع -وزير السياحة- إن الوزارة تلقت خطابا وجهته وزارة الحج السعودي إلى اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- بتخفيض أعداد الحجاج المصريين بنسبة 20% نتيجة عدم الانتهاء من التوسعات في الحرم المكي. وأكد زعزوع -في تصريح له اليوم (الأربعاء)- أنه اتصل بأحمد القطان -السفير السعودي في مصر- من أجل الاستفسار عن قرار تخفيض أعداد الحجاج المصريين، مشيرا إلى أن القرار تم تطبيقه على كل الدول الإسلامية وليست مصر وحدها. ووصف وزير السياحة القرار بالمفاجئ والمتأخر في توقيته، لافتا النظر إلى أنه أدى إلى حدوث أزمة خاصة وأن قرعة الحج في وزارة الداخلية تم إجرائها بالفعل، متابعا: "هناك بيانا من اللجنة العليا للحج يؤكد على استمرار الاتصال مع الجانب السعودي من أجل البحث عن بعض الحلول لأزمة تخفيض أعداد الحجاج المصريين". واستطرد: "هناك انفراجة نسبية في مشكلة المعتمرين المصريين"، موضحا أنه تم رفع أعداد المعتمرين المصريين بتنظيم يساعد على الموازنة بين الأعداد وتنظيم العمرة من جانب السعودية. وأشار إلى أن هناك لجنة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة تعمل على تنظيم ملف المعتمرين؛ لحل مشكلات العمرة، مؤكدا أن اللجنة ذاتها تسعى إلى حل مشكلة الحج السياحي بالتفاوض مع الجانب السعودي وبعض الدول الإسلامية الأخرى من أجل التراجع عن هذا التخفيض. وأوضح زعزوع أن الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- أرسل خطابا إلى الجانب السعودي من أجل سفر وفد من مصر إلى السعودية؛ لبحث مشكلة الحج، ومحاولة الحفاظ على نسبة الحجاج المصريين كما هي، مضيفا: "مصر كانت قد طلبت زيادة نسبتها من الحجاج منذ عدة أشهر، ولكن التوسعات التي تجري حاليا في الحرم المكي أدت إلى قرار تخفيض نسبة الحجاج". يذكر أن وزارة الحج السعودي قد أرسلت خطابا إلى وزارة السياحة تعلمها فيه بتخفيض أعداد الحجاج المصريين بنسبة 20% نتيجة لعدم الانتهاء من توسعات الحرم المكي.