د ب أ قتل 7 أشخاص على الأقل أمس (الجمعة) جرّاء إطلاق نار عشوائي بلغت ذروته في مكتبة كلية سانتا مونيكا في جنوب كاليفورنيا، فيما أطلقت الشرطة النار على المسلح المشتبه به وأردته قتيلا، حسبما أفادت قوات الشرطة. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه تم العثور على 2 من الضحايا في منزل أحرقه رجل قال شهود عيان إن مواصفاته تطابق مواصفات المسلح. وأكد شهود عيان للتليفزيون المحلي إن الرجل المسلح ركض من المنزل إلى الشارع، حيث اختطف سيارة وقتل صاحبها، فيما أطلق النار على حافلة بالمدينة أثناء توجهها إلى الكلية. من جانبها، أشارت جاكلين سيبروكس -قائدة الشرطة في سانتا مونيكا- إلى أن ما لا يقل عن 6 أشخاص قد قتلوا في الحادثة، بالإضافة إلى المسلح المشتبه به. وأضافت: "الشخصان اللذان في المنزل ربما كانا معروفين للمسلح، إلا أنه أطلق النار على بقية الضحايا بشكل عشوائي، والشرطة تحتجز شخصا ربما يكون مرتبطا بالمسلح". وتابعت في مؤتمر صحفي: "عند هذه النقطة لدينا 6 قتلى على الأقل واثنان أو ثلاثة مصابون"، موضحة أن هذه الحصيلة لا تشمل المسلح المشتبه به. يُشار إلى أن هذا الهجوم قد وقع في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحضر مناسبة لجمع تبرعات بالقرب من موقع الحادث، لكنه لم يتبين ما إذا كانت هناك علاقة تربط بين الحدثين، وأفاد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية إنه "علم بالحادث وهو لا يؤثر على الزيارة، وهي مسألة تتعلق بالشرطة المحلية في هذه المرحلة".