استقبل الرئيس محمد مرسي اليوم (الخميس) في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، الشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر. تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، فيما رحب الرئيس بما شهدته تلك العلاقات من نمو مُطرد منذ ثورة 25 يناير 2011، خصوصا في مجالات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي، وذلك وفقا لما نقلته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موقع فيسبوك. وقد تطرقت المحادثات إلى الأزمة السورية؛ حيث اتفق الرئيس ورئيس وزراء قطر حول خطورة استمرار سقوط آلاف الضحايا في الصراع الذي ينذر بتفكك الدولة. من جانبه، أكد الرئيس على أهمية توافق الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة على تحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية، والدفع في هذا الاتجاه من أجل إيقاف نزيف الدم السوري، والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ومنع التقسيم الطائفي للدولة. وأشاد الرئيس بالمساعي الرامية إلى عقد مؤتمر "جنيف 2" لتسوية الأزمة السورية، والذي يأتي استكمالا للجهود الإقليمية الدافعة في الاتجاه ذاته، خصوصا المبادرة المصرية، على حد قوله. يُشار إلى أن مؤتمر "جنيف 2" قد دعت الولاياتالمتحدة وروسيا إلى انعقاده، ويهدف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين، على أن يعقد المؤتمر في يونيو المقبل برئاسة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.