أنا كنت خاطب بنت خالي عن حب لمدة سنتين، وعشنا مع بعض أحلى أيام، ولكن حدث أنها بتدّخل أمها في كل حاجة بيننا لدرجة إني لما أعاتبها على حاجة غلط ألاقيها تدخّل أمها برضه.. والبنت شخصيتها ضعيفة أمام أمها، وغير كده إن واحد قريبنا اتقدم لها وأمها وافقت، ولكن لما اتقدمت ألغوا المشروع وحبوا يراضوه فادّوه أختها، وبالتالي أنا باغير عليها منه لأنه كان عينه منها من الأول..
وحدثت بيننا مشادات بسببه، يعني مثلا بتلبس الشراب قدامه وكده وأمها تقول لي هو زي أخوها، وطبعا هو خبيث بيعمل نفسه هو اللي مظلوم.. المشكلة إن أنا حبيتها ولكن أمها سيطرت عليها وخليتنا نسيب بعض إرضاء لأختها وأمها، ومش عارف أرجع لها ولا أسيب الموضوع زي ما كان وأنهيه وخلاص..
المشكلة إن خالي سلبي بسبب ضعف صحته وزوجته بقى ليها الكلمة الأولى والأخيرة، والأم منحازة لجوز بنتها طبعا، وأنا باعتبره غريب ومش عارف أعمل إيه، أنتقم منهم ولا أقول منهم لله وخلاص؟ وشكرا يا ريت الرد يكون بسرعة.
mylove
أعتقد يا صديقي أن عليك أن تلقي تلك القصة وراء ظهرك وتبحث عن نصيبك في مكان آخر, وبصراحة أنا لو مكانك لحمدت الله أن الأمر لم يتم, ليس من منطلق حمده عز وجل على كل شيء, وإنما لأن ارتباطك بتلك الفتاة كان من البداية محكوما عليه بالفشل. فكونها بلا شخصية أمام سطوة أمها يعني أنك عمليا ستكون قد تزوجت أمها التي ستحاول مد سطوتها، ليس فقط على ابنتها ولكن عليك أنت أيضا.
هذا فضلا عن حياتك في غيرة دائمة من زوج أختها الذي أشعر أنك نوعا ما متحامل عليه, فالرجل لم يفعل سوى التقدم لها, وقبل أن ترتبط هي بك, وكونه ارتبط بأختها لا يعني أنه أجرم. على أي حال فتقييم هذا الرجل ليس موضوعنا..
ولكن خلاصة تلك النقطة أنك في كل الأحوال كنت لتعيش بين غيرتك الشديدة منه وضيقك بتسلط والدة فتاتك, هذا فضلا عن أنها بالتأكيد كانت لتحاول مضايقتك بذكر ما جاء به زوج ابنتها وما فعله زوج ابنتها ومستوى زوج ابنتها, إلى آخر هذا الهراء الذي يجيد البعض استخدامه لإفساد حياة الآخرين.
ثم أن فتاتك السابقة لم تبذل الجهد الكافي للحفاظ عليك, فلم تحاول الوقوف في وجه محاولات أمها إفساد علاقتكما, ولم تحاول إظهار التشبث بك, لا عن رفض منها لك ولكن عن ضعف شخصية.
لكل هذا أعتقد أني أميل أن أنصحك أن تلقي تلك القصة الشائكة وراء ظهرك وأن تبحث عن نصيبك من جديد, وأن لا تتذكر من مضوا لا بالخير ولا بالشر. ولا داعي للتفكير في الأفكار الانتقامية, فهذا مما يسيء إليك ومما يضعك موضعا مشينا ..صدقني..
فكر في كلامي هذا, وادع الله أن يجيرك في مصيبتك وأن يخلفك خيرا منها, وصدقني.. الخيرة دائما فيما اختاره هو عز وجل.. فثق به.. تحياتي.