أنا تعبان أوي من الحب، اللي هو أحسن حاجة في الدنيا وفي نفس الوقت أوحش حاجة في الدنيا، لما تفارق الإنسانة اللى إنت بتحبها أوي ومش بإيدك أي حاجة تقدر تعملها. مشكلتي إني لم أدخل في تجربة من قبل مع الجنس الآخر، يعني لا أمتلك أي خبرة؛ كنت أركز في دراستي وعملي والحمد لله من الأوائل على دفعتي، كنت أنتظر الحب بفارغ الصبر، أن أحب وأتحب وأبقى مشغول بحد أسأل عليه ويسأل عليّ أنسى معه همومي، لكن للأسف عندما حدث الحب لا أعرف هل هو حدث في الوقت غير المناسب أم مع إنسانة غير مناسبة لا أدري. أنا أحببتها وهي من تصرفاتها أشعر أنها لا تحبني، وعندما أسألها عن مشاعرها تخبرني بأنها معجبة بي جدا، يعني حب من طرف واحد، تألمت عندما أحسست أن الطرف الآخر لا يبادلني نفس المشاعر، حاولت أن أجعلها تحبنى لكن أجد اللامبالاة، وعندما أطلب مقابلتها لا ترفض، كلامها لا أفهمه جيدا إن كانت تحبني أم لا. أنا لا أرى أخطاءها أو أكذّب نفسي مع أنها تخطئ سواء في ملابسها أو في بعض كلامها الذي يكون أحيانا جارحا وقاسيا ولكن بطريقة غير مباشرة، المشكلة إن قلبي تعلق بها وعيني لا ترى غيرها، أنا عندي 21 سنة وحاسس إن الحب توقف على هذه الفتاة، أحاول تركها ونسيانها لكن لا أستطيع نهائيا، من وقتها مذاكرتي مشتتة وحياتي مملة من كثرة التفكير فيها لا أعرف كيف أحببتها.. أحببتها من أول نظرة، فهي جارتنا وهي مشكلة أيضا أني آراها كل يوم عندما يتصادف وقوفنا في الشباك، لو كانت تسكن بعيدا عني لساعد ذلك في نسيانها، لكن للأسف القدر يريد أن يجرحني ولا أعرف حلا لحزني.. هذا دليل على حبي القوي لها والتعلق بها، أم عدم خبرة ومراهقة للأسف قاسية جدا، المشكلة أني أعتقد أن من بعدها لن أجد الحب في أي فتاة أخرى مع أنها ليست بالجمال الفتّاك، هي أقل من متوسطة في جمالها لكنني اكتشفت أن الحب ليس بالشكل، إنما هو الإحساس والحب الذي يقتحم القلب دون استئذان وخروجه من القلب صعب جدا.. أنا نفسيتي تعبانة على الآخر، ضاعت مني حبيبتي ولا أعرف هل هي نهاية الحب بالنسبة إليّ أم الوقت سيمحي هذا، لأني أتمنى أن يرجع الزمن بي ولا أحبها وأرجع لحياتي السابقة وهي المذاكرة والعمل، كانت نفسيتي جيدة على الآخر، عندما أريد أن أريح نفسي أتذكر تصرفاتها وهي اللامبالاة وعدم الاهتمام وبسبب حبي باخلق لها أعذار! أنا تعبان قوي وأريد الحل سريعا، أرجوكم هي عمرها 18 سنة بعد معرفتي لها بحوالي 3 أسابيع أمها اتفقت على قراءة الفاتحة في إجازة آخر العام لكنها مجبرة على ذلك، وعندما تكلّمت معها أخبرتني بأنه من الممكن أن تنفصل عنه وبالتالي نكون لبعضنا أنا وهي. بس أنا حاسس إنها بدأت تعجب به وهذا ما يقتلني، أحس بأن الحبل بدأ يسحب من يدي ليد شخص آخر بحكم أنه يراها أكثر مني ويتكلم معها أكثر مني، فهو في حكم خطيبها ويتكلم أمام أهلها، وأنا عندما أتكلم يكون ذلك من غير معرفة أهلها وأشبه بالسرقة.. لا أستطيع البعد عنها، ماذا أفعل؟ أغيثوني أرجوكم. أرجوك اديني رأيك..