أحمد كمال أكّد تقرير الطب الشرعي للمجني عليه طه سمير حسين "بائع متجول" -ضحية حادثة الاعتداء على موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء- أنه تبيّن من خلال تشريح جثمانه وفاته إثر دهسه بالسيارة، وهو ما أدّى إلى حدوث جروح غائرة في الرقبة، وكسور بعظام الجمجمة، ونزيف حاد في الجزء السفلي من الجسم وجروح في العنق والبطن وكدمات وسحجات وإصابات رضية بأجزاء الجسم. وأضاف التقرير أن المجني عليه تُوفّي متأثّرا بجراحة في أثناء ذهابة إلى مستشفى 6 أكتوبر بالدقي. من جانبه، أوضح الدكتور عماد الديب -مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح- في تصريحات خاصة ل"بص وطل" أن الوفاة ناتجة عن الدهس بسيارة، ولا تحمل أي شبهة جنائية أو تعمّد، وهو ما ظهر جليّا من التشريح. وأشار الديب إلى أنه سيتمّ إصدار التقرير النهائي للمجني عليه خلال أسبوعين على أقصى تقدير عقب الانتهاء من كتابة نتائج الصفة التشريحية للمجني عليه، واستلام مذكرة النيابة الخاصة بالقتيل والحالة الإصابية؛ لإرفاقها بالتقرير النهائي وإرسالها لنيابة الدقي، مؤكّدا أنه تمّ تسليم جثته لأهليته عقب تشريحه على الفور. يُشار إلى أن 5 مجهولين قد هاجموا موكب رئيس الوزراء عن طريق الخطأ، وأطلقوا النار على حراسته، وهو ما تسبّب في مقتل البائع عبر سيارة المتهمين.