«الدستور الأصلي» حصلت على نص تقرير الطب الشرعى للمجنى عليه طه سمير حسين، 29 عاما، ضحية حادثة الاعتداء على موكب هشام قنديل رئيس الوزراء، حيث قال التقرير المبدئى للطب الشرعى إن المجنى عليه الذى يعمل بائعا متجولا ويقيم فى شبرامنت، إن وفاته جاءت إثر دهسه بالسيارة، مما أدى إلى حدوث جروح غائرة فى الرقبة وكسور فى عظام الجمجمة ونزيف حاد فى الجزء السفلى من الجسم وجروح فى العنق والبطن وكدمات وسحجات وإصابات رضية بأجزاء الجسم، وأضاف التقرير أن المجنى عليه توفى متأثرا بجراحه فى أثناء ذهابه إلى مستشفى 6 أكتوبر بالدقى. وكشف التقرير الذى أعده طبيب تشريح المجنى عليه الدكتور هانى كمال أن المتوفى لقى مصرعه إثر حادثة سيارة، ولا توجد شبهة جنائية أو تعمد فى وفاته، وأوضح التقرير أن الإصابات الموجودة بجسد القتيل ناتجة عن إصاباته إثر دهسه بالسيارة وليست ناتجة عن أى إصابات نارية أو طعنية أو قطعية إنما تركزت أغلب الإصابات فى كونها ناتجة عن كدمات وسحجات وإصابات رضية وجروح غائرة فى الرقبة. مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشؤون دار التشريح الدكتور عماد الديب قال فى تصريحات ل«الدستور الأصلي»، إن تشريح المجنى عليه، أوضح أن الوفاة ناتجة عن الدهس بسيارة ولا تحمل أى شبهة جنائية أو تعمدا وهو ما ظهر جليا من التشريح، مضيفا أنه سيتم إصدار التقرير النهائى للمجنى عليه خلال أسبوعين على أقصى تقدير عقب الانتهاء من كتابة نتائج الصفة التشريحية للمجنى عليه وتسلم مذكرة النيابة الخاصة بالقتيل والحال الإصابية لإرفاقها بالتقرير النهائى وإرسالها لنيابة الدقى، مشيرا إلى تسليم جثته لأهله عقب تشريحه على الفور.
تجدر الإشارة، إلى أن شريف توفيق، رئيس نيابة الدقى، كان أمر بتشريح جثة المجنى عليه طه سيد حسن، الذى أصيب فى أحداث الاعتداء على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل، مساء أول من أمس الأحد، الذى توفى متأثرا بجراحه فى المستشفى، كما أمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح.